[عاشق الخبر]

قبل ان اتطرق عن المدرب البديل (البطل).سوف اتحدث عن البطل المقال (كبش الفداء) دونيس. منذ اكثر من اربعة اشهر و الجماهير استمرت في تصعيد موضوع رحيل دونيس، و اخشى ما اخشاه أن تكون اقالة دونيس بمثابة البنج المؤقت الذي لن يستمر اكثر من 3 أشهر لنقع في فخ الموسم المنصرم؟
ولنا في اغلب اندية جميل عبرة. دونيس مدرب انضباطي على مستوى عالي، ولكن هل كان يملك دونيس الأدوات و المفاتيح السليمة القادرة على خلق فارق حقيقي، او حتى قادرة على اداء المهام المطلوبة منها داخل و خارج الملعب؟
فلنراجع صفحات موسمنا الماضي و بشكل سريع. سأتكلم عن أدوات المدرب (بسم الله):
حراسة مرمى الزعيم يعاني الأمرين بين مطرقة شراحيلي و سندان السديري. فالأول لم يحترم او لم يستوعب معنى الاحتراف، والآخر مجتهد بمستوى لايليق بالزعيم.
ماذا عن الدفاع؟ ديقاو و التذبذب في المستوى و لا القي هنا باللوم و لكن الإصابات كان لها نصيب الاسد من ديقاو و جاهزيته.
كريري كابتن و لكن لياقته لا تسعفه و تخذله كثيراً. سالم الدوسري و انتم الحكم و لن اعلق على سالم ابداً لحاجة في نفسي.
هل عبدالعزيز الدوسري و كعبي و يوسف السالم لاعبين بإمكانهم صناعة الفارق في مراكزهم؟؟ اذا كان الجواب نعم (نوروني)
الميدا و ما ادراك ما الميدا؟ اللاعب الذي يشعرني و كان الهلال يلعب (ناقص واحد) لا من ناحية التمركز و لا انهاء الهجمة.
ادواردو خامة لاعب جيدة و لكن الاصابات و عدم اراحة اللاعب بحجة الحاجة افقدت الهلال الكثير من مزايا هذا اللاعب.
ناصر الشمراني كم كنت اتمنى ان يحترم الكيان اكثر من الاشخاص ليبقى احد ركائز الهجوم.
الزعيم يعاني من مشاكل فنية و فكرية في عدد لايقل عن 10 لاعبين، و من الظلم ان يكون دونيس هو كبش الفداء كما سيكون المدرب (الخلوق) الحسيني . لا تعطيني قشا كي احوله لك ذهبا فهذا مستحيل يا صديقي.

اعادة دونيس مستحيلة،،
همسة تابعوا سيرة الشجاع الذي لم يعطه الاعلام حقه،، كورنيل تولنار هذا المدرب الجبار و الشجاع مدرب دينامو بوخارست الروماني هذا المدرب في كل مره يعود لتدريب بوخارست ياتي في اوضاع صعبه و يخلق من ناديه منافس و بطل يمتلك الفكر و التكتيك و الشجاعة، لكن هذا المدرب الصارم يعشق العمل في صمت و لا يسمح بتدخل الادارات و لا حتى رؤساء الاندية في عمله. مدرب يحيك الانجازات من قلب الصعاب و اتمنى ان ارى هذا العملاق يدرب الهلال، و اتركوه وحيدا فهو يعشق ذلك.
و موسم قادم افضل باذن الله،،،،

محبكم في الله