[ميـــان]

بعد الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله..

أتابع الهلال منذ أن رأيت النعيمة في إحدى المباريات يدافع عن المرمى بوجهه لكي لا تدخل الكرة المرمى

وعرفت منذ تلك اللحظة أن هذا الفريق لا يلعب له إلا من يحب شعاره..

أعرف أن الفكر الاحترافي هو الطاغي : ولكن

حتى الاحتراف يعني الولاء الكامل للكيان الذي تنتمي إليه ..

والولاء يعني أن تعمل بإخلاص داخل المؤسسة ، وأن تمثلها خير تمثيل إذا كنت بالخارج..

والهلال ( إذا اعتبرناه مؤسسة ) فيجب ألا يقبل بأشباه اللاعبين مهما كان وضعهم الجماهيري..

هناك في الهلال أمر غريب في موضوع استقطاب اللاعبين ..

الاستغناء عن سلطان الدعيع والحافظ الذي تم إحضاره من أوروبا ولم يأخذ فرصته ، ويتم الإبقاء على أحمد شراحيلي الذي يفتقد الكثير من الأساسيات في كرة القدم..

التعاقد مع يونس العليوي لاعب الهجوم الذي تجاوز عمره الـ25 سنة والذي لا يمكن القول عنه سوى أنه لاعب عادي حيث لا مهارة فارقة ولا إمكانات جسمية تساعده ، والدليل أنه لم يجد لنفسه مكانا حتى في الرائد..

سلطان البيشي ( وإن كان لي بعض التحفظ عليه ) ، ولكنه يبقى لاعب ظهير أيمن وصل للمنتخبات جميعها وسمته الجماهير الهلالية ( مايكون الكرة السعودية ) كتشبيه بلاعب البرازيل .
تم إعارة سلطان البيشي والإبقاء على فيصل درويش لاعب الوسط و وضعه ظهيرا أيمن..

أين المشكلة إن كان لدينا محمد البريك وسلطان البيشي ظهيران يمين ، والزوري وياسر الشهراني ظيهران يسار ؟؟

ياسر الشهراني تدرج في المنتخبات السنية والقادسية كظهير يسار ، فكيف يتم نقله عندنا لليمين ونراه في كل مرة يصل لملعب الفريق المنافس لا يجيد رفع كرة عرضية واحدة ؟؟؟

بعد هذه الأمثلة والتي تعمدت عدم الابتعاد فيها للماضي ، لأن في الماضي أمثلة أكثر غرابة
ويكفي منها مثال فيصل الجمعان الذي تدرج في الفئات السنية للنادي ثم تم الاستغناء عنه لمدة سنة ثم تم شراء عقده بثلاثة ملايين ريال !!

أرجوكم أخبروني ماذا يحدث خلف الكواليس ..

في نظري الآن ( والله أعلم )

بالدوري السعودي لاعبين فقط أراهم ضالة الهلال ..
فمستواهم متطور وأعمارهم لازالت صغيرة ..

محمد العويس حارس مرمى الشباب
و عبدالرحمن الغامدي مهاجم الاتحاد

وما يساعد أكثر هو سوء الحالة المادية للفريقين..

أرجو من المتابعين للموضوع الاهتمام بفارق العمر وارتباطه بالرغبة ..

فمثلا الرويلي في التعاون والذي يطالب به الكثير ، عمره كبير..

لا تنسوا الدعاء

ففي مثل هذه الأوضاع الغريبة ، لا نستطيع ( دائما ) أن نعول على لاعبين تراهم يوما في قمة مستواهم واليوم الثاني وكأنهم لا يعرفون شيئا عن كرة القدم ..

دمتم بزعامة