[الفيلسوف رمسيس]

أثيرت قضية خالد شراحيلي من جانب التيار الأصفر
وما أشبه اليوم بالأمس بين قضية شراحيلي وقضية
الاستراحه ولكن الفرق
اننا ضد شراحيلي سلينا سيوفنا مع الأعداء دون هواده
ولعل شراحيلي نفسه ساهم في ذلك الجفاء من قبل جماهيره
حينما قال الزمان زماني والمكان مكاني والي في المدرج يتفرج
فكان وقتها يستحق الإقصاء والعقوبه حتى يحترم المدرج وأما الآن
فيحتاج منا الوقوف معه بنصحه وعقوبته بعيد عن التشهير والتأجيج
وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
م€ٹ انصر أخاك ظالما أو مظلوما م€‹
فالنصره تكون بالنصح والستر والتقويم ومن قام بتصويره ليس محب
ولا شك انه أخطأ خطأ غير مقبول من محترف ولكن بالنهايه
الرجل لم يخرج من المله ولم تقفل عليه أبواب التوبه فمن قامو
بتأجيج القضيه ضد شراحيلي هم أنفسهم من قامو بتأجيج
قضية ياسر وقضية وشم رادوي حتى رحل وقبله كوزمين
فالجمهور الهلالي لم يتعاطف كثيرا مع شراحيلي بسبب هبوط
مستواه وتسببه في ضياع الدوري والكأس وهذا دور الجهاز الإداري الذي كان
من المفترض أن يتابع شراحيلي ويقوم أخطائه قبل الانفلات ولكن
نقولم€ٹ لا يصلح العطار ما أفسد الدهر م€‹
عموما كلمة حق صدقوني لو أن شراحيلي في قمة مستواه وجلب لنا الدوري
والتأهل للنهائي لكأس الملك لما كان التعامل معه بهذه الطريقه
ولا يعني الدفاع عن شراحيلي اي تأييد ما قام به من خطأ ولكن المفترض
انا نعاقب ولدنا ونستر عليه
هذا ديدن الهلاليين
ولا بد من إيضاح نقطه مهمه جدا أن اليوبي الأصفر وأنصاره يريد هذا
الشرخ حتى يأخذ الموضوع أكبر من حجمه
ما نتمناه في مثل هذه القضايا الشخصيه والتي حقيقه
لا نقلبها أبدا أن تكون معالجتها داخل الأسوار الزرقا
حتى وان فاحت كما يقال ولكن هذا دورنا مع نجومنا
على الإداره ان تكون أكثر هدوء وعليها معالجة
المواضيع داخليا فشراحيلي لا عب مهم حتى وان مر
بمرحلة هبوط مستوى وهو مطمع لكثير من الأنديه
وعلى الأقل اذا لم تستطيع ان تكسبه فليخسره خصمك
هذي سياستهم
شراحيلي أخطأ ويستحق العقوبه ولكن دون التشهير والبيانات
الصحفيه والتأجيج فغيركم متكفل بها ولستم في حاجه لها
بالنهايه أتمنى من خالد شراحيلي أن يتعلم من خطأه ويلتزم بأدبيات
الهلاليين ونتمنى له الخروج من هذه المحنه فلا زال الطريق أمامه اذا اراد
تقويم نفسه
وأسأل الله أن يكون في عونه