[الفيلسوف رمسيس]

توالت الانتقادات وسلت السيوف على المدرب دونيس
الذي يعاني كثيرا من الأدوات التي يملكها
فهي لا تساعده فلا يوجد لاعب يستطيع أن يشيل الفريق
كما كان الفيلسوف أو الذيب سامي يستطيعون لملمة جراحه
حينما تنزف
فدونيس افتقد لصمام الأمان ديقاو الذي كان يشعره والمتابع
بالأمان في الدفاع فبعد إصابته أصبحنا نقول يا ساتر مع
تمريرات كواك للحارس وانبراشات جحفلي
اضافه أن دونيس افتقد لمفتاح الحسم إدوارد الذي يتدخل
في كل مباراه لانتشال الفريق فلا يوجد لاعبان يعوضنا غيابها
فالمحليين هزيلين رعونة الفرج وانانية سالم وغياب العابد
وميوعة عزوز واستهتار ومشكلجيةالشمراني وبطء القحطاني وتحول
ثقله الفني لثقل في الوزن فبلله عليكم هل يمتلك الفريق
لاعب مثل رادوي يستطيع إقفال المحور وصد جميع الهجمات
أو مثل خالد عزيز أو لاعب يمتلك الروح والقيادة مثل ابو يعقوب
بصراحه لما تشاهد لعب الفريق ترى أنه مشتت لا يوجد قايد في الملعب
ولا لاعبين متفاهمين ولا يوجد حماس ولا روح فماذا تريد من دونيس لا يوجد لديه عصا سحرية فنوعية اللاعبين لا تساعد
متى استطاع الفريق تعزيز تكة الاحتياط فسيحصد البطولات
بدون حظوظ جحفليه
أما اللعب
بلاعبين لا يوجد لهم بدلاء أكفاء فلن تستطيع المنافسه وكفى

وهذا لا يعني أن دونيس لا يوجد لديه أخطاء فلديه أخطائه
ولكن الشق أكبر من الرقعه
فلا تطبلو للاعبين حتى يطمئنو بأن ساحتهم بريئه فكان بإمكانها
تسجيل 4 أهداف على الأقل في مباراة الشباب وهذه ليست مشكلة دونيس
ولكن أقول بأن الجلد في هذا التوقيت لا جدوى منه فلا ينفع الحسوك وقت الغاره
على الهلالين الالتفادي حول ناديهم وعلى اللاعبين مضاعفة الجهد والحماس
وبالتوفيق للملكي