
01/04/2016, 09:03 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
| |
متى نلتقي كي نرتقي؟!
للرياضة قِيم نبيلة و فوائد كثيرة على الوطن والمجتمع الرياضي عامة فهي محفل رياضي واسع يقوي أواصر المحبة والتعاون والإخاء وينشر بين الأمم روح التواصل والتنافس الشريف والعطاء على الصعيد المحلي والقاري والعالمي إذا استخدم استخداما سليما لعبا وتشجيعا. فالرياضة وسيله تربوية تهدف إلى تنمية روح التنافس الطيب بين الأندية و نشر الود و البذل والإخاء , و إشباع ميول الجماهير الرياضية.ولكن متى تلتقي القلوب بتلك المفاهيم السامية , كي نرتقي إلى أخلاق أفضل , ورياضة أجمل؟! لاسيما أن المجتمع الرياضي يعرف الداء والدواء .إنها ظاهرة التعصب الرياضي التي تزداد , ومازالت منذ القديم تشتعل وتزداد , خاصة من بعض الوسط الرياضي!والذي يأخذ أساليب خاطئة في التشجيع ,فتغيرت المفاهيم الرياضية , فملأ القلوب بالغل والأحقاد, وغير النفوس , فكانت نتائجه وخيمة على الرياضة عامة , فبدًلا أن تكون وسيلة للتنافس المحمود والتآخي والترويح عن النفس، صارت غاية لإرهاق النفوس وإعيائها بالأمراض، وكثيرًا ما نردد (الروح الرياضية) ملء الأفواه,ولكن البعض من الرياضيين لا يطبقون مبادئها النبيلة. لذلك ينبغي تكاتف الجهود من رجالات الرياضة وذوي الفكر ووسائل الإعلام للبحث عن الحلول المناسبة لهذه الظاهرة بالحوار الهادف, قبل أن يستفحل الداء , ويصعب الدواء ,كي ينعم الوسط الرياضي بصحة أفضل ,ويمتِع ناظرَيه برياضة زاهية أجمل.
عبد العزيز السلامة / أوثال |