[السلااامة]

من الحقائق الرياضية لدى الجماهير في كل زمان ومكان , أنها لا تعرف إلا لغة الفوز لأنديتها الرياضية عامة, وكرة القدم خاصة, ولو كانت ضعيفة ماديا أو رياضيا .ولكن من المؤسف ـ حقا ـ أن الزعيم الذي امْتلك جماهيرية واسعة أحبته عن طريق تلك المدرسة الهلالية التي كانت , ومازالت تقدّم لنا المواهب العديدة,و النجوم الكثيرة التي خدمت المنتخب , و قدَّمت للزعيم مجدا رياضيا زاهرا , حتى اكتسب شهرته على المستوى الآسيوي و العربي و المحلي, حيث حقق نجومه 7 5 بطولة في كرة القدم وحدها, و أطلق على الفريق الألقاب المختلفة التي نقشت بمداد من الذهب بسبب الإنجاز الرياضي المشرف , وترى جماهيره الوفية تشاركه أفراحه و إنجازاته الذهبية,وتتابع عطاءه الرياضي المتفاوت مابين الإبداع من نجوم الزعيم واللعب المهاري , والانسجام بين اللاعبين, والكرات المتقنة في بعض المباريات التي يقدم فيها أجمل العروض , ثم يختفي ذلك الإبداع في مباريات أخرى, ويقدم مباراة متوسطة في الأداء , ويضيع الفرص الكثيرة , ويهدر الأهداف المحققة أمام الفريق المنافس, فالمهاجم يكثر من المهارات في الملعب , وخاصة أمام المرمى , فتضيع الهجمة تلو الهجمات, أو يصاب , و لو سدّدها إلى المرمى لا ستفاد منها هدفا أو ضربة زاوية .وقد يتسبب الدفاع الهلالي في إحراج حارسه بالكرات المرتدة , أو ضربات الجزاء ,فعندما تتلخبط أوراق الزعيم , يختفي الانسجام , ويقل التركيز والعطاء ,و تظهر عوائق تؤثر على الزعيم , و سلبيات تؤثر على النجوم جهدا وأداء , و تهز كيان الهلال , و تؤثر على النتائج في المباريات .وكرة القدم فرص إن لم تستغلها ضاعت , و إن لم تحقق هدفا أو أكثر يرضي جماهيرك ,استغلها الفريق المنافس , فتكون النتائج سلبية لا ترضي أبدا جماهيرك الوفية التي تحب أن ترى فوز هلالها قبل تقديم الإبداع ,وعرض الإمتاع . إنها جماهيرك الهلالية التي تحب هذا الكيان و الشعار ليست راضية عن أداء الزعيم المتباين في المباريات , و نتائجه المتفاوتة, و يدور في مخَيّلتها علامات استفهام كثيرة ؟؟ و علامات تعجب عديدة!!!ما أسباب تلك السلبيات التي سلبت النتائج المطمئنة لفريقها, و تأمل كل الآمال في ظل الرئاسة الجديدة , والتدريب الجيد مناقشة المشاكل المختلفة كانت صحية أو مادية أو نفسية أو رياضية أو غيرها أولا بأول . و إيجاد الحلول المناسبة لها.
عبد العزيز السلامة / أوثال