
23/10/2015, 02:09 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
| |
الطفيليات والاعلام الطفيليات قد تنمو في الرياضة
كلنا يعرف مصطلح الطفيليات وهو مصطلح لأي شيء يتكون في مكان ليس له ولا يكتفي بذلك بل يعبث في المكان ويسبب له أضرار قد تصل للموت فالطفيليات موجودة في كل شتى أنحاء الحياة ومن امثلت الطفيليات التي لا حصر لها هي تلك الطفيليات التي تحاول العيش داخل جسم الإنسان وبعد تمكنها من إيجاد مكان لها تقوم بطبيعتها التدميرية وتحاول العبث بصحة الإنسان بالطبع البشرية ابتكرت علاجات كثيرة من أجل التخلص من هذه الطفيليات التي لا فائدة منها
أي أن الطفيليات يجب محاربتها في اي مكان تظهر فيه ويختلف طريق علاجها باختلاف أنواع تلك الطفيليات
ونحن في عالم الرياضة بدأت الطفيليات تصل إلى عالم المستطيل الأخضر اي ان الخطر من الطفيليات وصل للرياضة فهي لا تجلب سوى الخراب فهي لا تصطنع طبيعتها التخريبية بل هي سمة تعيش بها
نعم يوجد طفيليات تلعب كرة القدم شوهت هذه اللعبة بتصريحاتها الطفيلية البعيدة عن روح الرياضة وايضا هناك طفيليات استطاعت الوصول لرئاسة الأندية وكلنا شاهد تصرفاتهم التي ترجع رياضتنا للوراء ولكن من أجل أن تكون طفيلي لاعب أو رئيس نادي الأمر صعب جدا فأنت تحتاج إمكانيات كبيرة من أجل الوصول لهذا الأمر ولهذا أمر هؤلاء ليس مهم بالإضافة أن تصريحاتهم أو تصرفاتهم لا تمر مرور الكرام فالعقوبات ردعت كثير منهم
ولكن أخطر طفيليات على رياضتنا هم من يحسب على الإعلام الرياضي سواء كتاب مقالات أو ضيوف برامج تلفزيونية وانا لن أذكر اسماء لأنها تجاوزت الإعداد المنطق وأصبح السيطرة عليها أمر صعب جدا فنحن نرى طفيلي يكتب مقال ساخر عن نادي منافس لناديه وطفيلي آخر يكون ضيف في برنامج تلفزيوني فمن أجل البروز والشهرة يقوم بتصرفات طفيلية تتجاوز كل الخطوط الحمراء وتثير سخط لدى جميع محبي الرياضة
وكنت دائم اريد ان اكتب عن هذا الموضوع ولكن كنت أجله حتى جاءت لحظة بلغ السيل الزبى وأصبح الأمر لا يطاق وصار هذا الطفيليون يؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعية وتصبح تصرفاتهم الطفولية الأكثر انتشارا مما يترتب عليه مجتمع رياضي متعصب قد تأتي لحظة يصل فيها التعصب إلى حالة انفجار يؤثر سلبا على رياضتنا بشكل كبير
فأنا قلت لن أذكر اسماء لاني لا اهاجم أشخاص بل أنا ضد أي طفيلي مهما كان انتماءه
وساذكر أحد هؤلاء الطفيليات الذي اكتسب من طفيلته شهرة من مشجعي النادي الذي ينتسب له بالطبع له تصرفات طفيلية كثيرة ومن أبرزها تصريح له أن لو انهزم فريقه من نادي الهلال في أحد النهائيات انه سيمشي من الرياض الى الأحساء سير على الاقدام ولما خسر فريقه كمل تصرفاته الطفيلية ومشى في شارع من شوارع الرياض تحمل نفس ما تحدى به أي أن اللعبة اعجبته بالطبع انا لم اهتم من تصرفه هذا فالبطولة محلية وبين أندية سعودية وفعله هذا منتشر في الإعلام الرياضي ولكن ما اغضبني هو مقطع الفيديو الذي ظهر فيه وهو صامت ومن خلفه شاشة تلفاز تنقل مباراة الهلال والأهلي الإماراتي والنتيجة تقدم الأهلي اثنين صفر كان ينظر إلى الجمهور الهلالي بشماتة هذا التصرف الغير رياضي يجب أن يتوقف وعلى الاتحاد السعودي كما سيطر بالعقوبات على بعض الطفيليات المنتشرة في أوساط اللاعبين ورؤساء الأندية أن يتم استحداث نظام عقوبات على الإعلاميين والصحفيين الذين يحاولون تشويه رياضتنا بكتاباتهم وتصريحاتهم البعيدة عن عن الروح الرياضية
في الختام إلى متى نبقى نعيش في إعلامنا الرياضي مع طفيليات لا تقدم للرياضة سوى الدمار الشامل |