..! عزيزي الهلالي .. لنـا موعد قادم ..!
..
..
عدنا للإنتقام ..
هكذا كان عنواننا ..
وفوق متونها ..
كانت بداية ملامح الطريق ..
كان إنتقامنا بحجم الإرادة ..
سكنّها الهدوء ..
ورفعتها أكف العمل ..
أجتمعت بوادر الفوز ..
ف حملتنا لنصف النهائي ..
..
..
هُناك بالدرة ..
كانت الملحمة الأولى ..
تعادل لئيم ..
وجزائية أنقذتها براعة القائم ..
وبرود عم أرجاء المكان ..
تعادل يحوم حوله الخوف ..
وكرت يضاف لرصيد الفرج ..
غياب ونحن به نجلب الفرج دوما ..
..
..
حان موعد الملحمة الثانية ..
دبي .. وأهلي .. وكوزمين ..
وعقوبة لحارس الشعب ..
إنضباط خذل به الشعب ..
فوز لأبد منه ..
همه وإصرار ..
بدأت الركلة ..
هدفين تنحر أضلاع الشبك ..
تفكير ف تبديل ..
الشلهوب .. من غيره ذهب ..
مرر لهذا ولهذا ..
ثقل الأقدام أصاب الهلال ..
بدأ الشوط الثاني ..
وهدفين أشعل بنصف الكرة الذهبية الشموع ..
صرخت الأفراح .. وتبدلت أعماق التفكير ..
خمس دقائق من كرم الإتحاد الأسيوي ..
غفلة .. ثم هفوة .. ثم عدم تركيز ..
هدف قتل كل الطموح .. وأطفأ شموع الفرح ..
..
..
لا فائدة ..
ذهبت هُناك .. ل دبي وللفرسان ..
أجتهدوا بفكر مدرب ..
درس ف خطط ف نجح ..
..
..
إذا ..
إلى موسم قادم ..
وإنتقام جديد لأ نيأس منه ..
لأننا نجيد لعبة التحدي ..
بطرق مختلفة ..
ولأننا نريد أن نصل لها ..
بروح تجيد القفز فوق المستحيل ..
ولأننا نثبت أننا ..
رقم واحد مهما أختلف ألوان فنايلهم ..
ولأننا مهما سقطنا ..
لن تسقط رايتنا التي تسكن أطرافنا ..
..
..
عزيزي الهلالي :
لنا موعد ..
بإنتقام جديد لأنفسنا ..
ليس لغيرنا ..
بتلك الروح ..
التي نروضها متى ما أردنا ..
لعشقنا .. لزعيمنا .. لكياننا ..
سنحققها .. رغم أنوف ألغامهم ..
وسخافة أهازيجهم ..
ووقاحة مؤامراتهم ..
سنحققها ..
لأننا بإرادتنا نصنع المستحيل..
..
..
هاردلكم ..
محمد ..