[ابوسعود النمر]

مثل شعبي قديم يطلقونه أهل نجد ، ومن أبرز معانيه ، المتطفل ، ووجه مغسول بمرقة ، ويكذب ولايستحي . وجه ابن فهرة ليس شخص هذه المرة ، بل إعلام نادٍ بأكمله ، لا نعلم ماذا أصابه ، خرج غاضبآ ، وثائرآ ، فبدأ يُدنفس ويُبربس ويُفصفص ، بسبب كلمة ( جحفلي ) ..
غضبه لاعلاقة لنا به ، فالاسم والمحتفى به لاعب هلالي ، سجل هدف ذهبي في آخر لعبة في المباراة وفي نهائي وديربي ، ألا يحق لنا الفرح ، ألا نتغنى ، ألا نحتفل بالجحفل
فلماذا الغضب ، أم أنها أصابتكم في مقتل ، وأصبحت عقدة جحفلية يبدو أنها ستستمر طويلآ .
يقارنون ويربطون حادثة جحفلي ، بالعالمية صعبة قوية ، وبأهزوجة ياسر ، وبفريق سيدني ( الأجنبي ) ، كله كوم وأهزوجة ياسر كوم ، لم يبالوا باللاعب وبأسرته ، ومدرجاتهم تغني وتصدح وتجرح كابتن المنتخب السعودي وعلى العلن ، لاحراك ، لاقرار ، لانظام ، لاحقوق ، أين إعلام وجه ابن فهرة ليتصدى لقذف لاعب وللأهازيج الدخيلة على رياضتنا والمحرمة من قبل الدين الحنيف ، أين هم ، عندما أتهم لاعب هلالي من قبل رئيس نادي ، وهو في مهمة وطنية ، أين هم من استقبال فريق أجنبي ومؤازرته على حساب فريق سعودي أيضآ يمثل الوطن ، أين هم ؟؟
وعندما ظهر الجحفل وضرب ارقامآ خيالية وتصدر شباك بيع التذاكر في ( الطقطقة ) ، غضبوا ، ففقدوا عقولهم وباتت جملهم تدينهم وتعريهم وتفضحهم فظهروا بشكل مقزز ، يؤكد بأن هذا الجحفلي بات عقدة لهم .
جحفليات
- التفريط في الزلزال ، فيه كثير من ( الهبال )
-البريك مازال امامه الكثير ، ظهير ولا أروع
- الكعبي وقصة كفاح وطموح وثقة
- استمروا ي زعماء في الطقطقة وفي جحفلتهم ، فكل ماصنع في الهلال ، وليس على طريقة إتصال بصديق ، نتغنى بإنجازاتنا وبنجومنا ، ولايعنينا سوى الهلال ..
ختامآ

وكما قيل ليلة البارح ، ومن جلاد الهلال ، مايهذري المهذري إلا من الجحفلي ، أصدق وأجمل وصف لإعلام ( وجه ابن فهرة ) ..