[ساهر السلطان1]

بسم الله الرحمن الرحيم


رائعة عايض ...

الثلاثاء ..!!

موعد إلتقاء ..

بين الحلم الجميل ..

والواقع العليل ..

بين الطموح ..

والإستمرار في بناء الصروح ..

بين إنجازاتٌ نزيهٌ جلية ..

وأمجادٌ لازال لها بقية ..

لم تكن الآسيوية لنا أقربْ..

من هذا الموسم ..

تفاؤل ..

وإطمئنان ..

ثقة ..

نقرأها في محيا كل هلالي ..

فقد أكتمل مثلث النجاح ..
وربح الفلاح ..

إدارة تعمل ..

وأدوات تُفعّل ..

وموجّه قدير..

يرّْصد المصيّر ..

ولدفة أسطول الزعامة يُدير ..

لترسوا مراكب الفرح الرائعة ..

على شواطئ السابعة..

فقد أعدّ للموقعة سيفه وسنانه ..

وجهز نجوماً بكل خانة ..

وأعُلن أن الزعيم هذا زمانه ..

فلا قرار ظالم يقف حجر عثره..

في طريق جحافل جيشنا..

ولا إصابات أو غيابات تثنينا ..

فالكل يعي حجم المسئولية ..

عملٌ بصمتْ ..

وخطط رسمتْ ..

وآمالٌ تُوسْمتْ ..

وجهودٍ بُذلتْ ..

والمبتغى تلك المستعصية ..

فقد آن لها الخضوع ..

ولسيدها الأوحد الركوع ..

فما نشاهده يوحي بأن الحلم أقترب ..

عملٌ جبار ..

لإختزال الإنتظار ..

وإبهار الأنظار ..

فريقٌ يعرف هدفه ..

ويسعى لتحقيقه ..

رغم العراقيل والفخاخ المنصوبة

فالفارس أمتطى صهوة المجد ..

وشمر عن ساعديه للعمل بجد ..

رجالٌ مواقف وأفعال ..

عندما يذكرون ..

يظهر الهلال ..

نعم هؤلاء هم الأبطال ..

أقوال وأفعال ..

للمحبين سلسبيل زُلال ..

وللخصوم كوارث وأهوال ..

مدرجات للمعالي تسموا ..

وبهلالها تفخر وتعلوا ..

هدير يبث في روح الأبطال الحماسة والإنتصار..

ويزرع في قلوب المنافسين الرعب والإنكسار ..

كنز لا يقدر بثمن ولا يضاهى ..

نعم به نفخر ونتباهى ..

لم يتبقى الا توفيق الله فيما تبقى ..

وسيزف الفارس لمعشوقته ..

يملك آسيا من جديد ..

ويعيد المجد التليد ..

ويلجم كل أفاك بليد ..

وعلى منصات المجد نلتقي





ساهر السلطان

ابو هلا