
14/08/2015, 01:57 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 22/12/2012 المكان: الخرج
مشاركات: 98
| |

الهلال مع الفيلسوف...مختلف هذا الهلال يختلف.
سقوط وعودة.
بل استراحة محارب.
محارب تاثر بجراحه.
لكنه عاد سريعا.
في موسم سابق اقترب من الشفاء.
عاد (قلبه) لينبض.
لكن الجرح عاد ليفتح من جديد.
بل ازداد الجرح اتساعا.
والسبب مدرب حاول ان (يخترع).
فانتكس بسبب (فشل) سياسته الهلال.
اليوم تغير الحال.
بل منذ رحيل الروماني ريجي.
الكل كان متشائم.
فحال الهلال لا يسر.
جاء اليوناني بلا طموح من البعض.
وخوف من البعض الاخر.
جاء دونيس والكل يتمنى نجاحه.
ويتخوف اكثر من عدم استطاعته ان ينتشل الهلال.
فالمدرب البديل قلما ينجح.
لكن هذا الداهية.
او فل نقل (الفيلسوف) اليوناني استطاع يضع للهلال هيبة.
فلسفة جديدة.
خطة اتعبت من يلعب امام الهلال.
ومنحت للهلال شخصية (مخيفة).
في الهلال الاسماء لم تتغير.
لكن الذي تغير اماكنها.
فالاساسي لم يعد يضمن خانته.
مهما كان اسمه.
فالافضل اساسي.
انتهى موسم وقد تحققت للهلال اهدافه.
كاس انهى غياب الهلال (الطويل) في حسابات الهلاليين.
فغياب موسم امر لا يقبله مشجع.
فمن اعتاد ان (يقتات) على الذهب يقتله البعد.
اعود لثاني الاهداف.
الوصول لدور الثمانية الاسيوي.
والبدء في مهمة إعادة ذهب القارة لخزائن زعيمها.
ثالثا الاهداف حققه بنجاح.
المركز الثالث.
نعم هو ليس طموح.
ولم يكن في يوم من الأيام (هدف).
لكنه كان في مرحله سابقة هدف (مؤقت).
اقفل مرحلة (ناجحة) بتحقيق اهدافها.
وابدأ مع مرحلة جديدة.
مرحلة كانت بدايتها بتخطيط (الفيلسوف).
لم يأتي لتحقيق اهداف مرسومة.
ولم يأتي (كمنقذ).
بل استمر كـ(علاج) لعلة اصابة الهلال.
كانت البداية في سوبر (لندن).
بداية لم يتفق عليها الهلاليين.
ما بين متفائل ومتشائم.
ما بين واثق وآخر خائف.
فالهلال بلا مهاجم.
فالميدا قادم من (المجهول).
والاعتماد على نجاحه في ظهوره الأول (صعب).
كريري قبل معركة السوبر يغادر.
الهلال بلا محور.
امور زادت المتشائمين (وانا منهم) تشاؤم.
التشكيلة الرسمية اصابتنا بالدهشة.
الجهة اليمنى (جديدة).
الكعبي ومن خلفه البريك.
ثنائي جعل الكل يتحدث.
الشهراني عاد لخانته بعد غياب.
الهلال يلعب بلا محور (دفاعي).
تشكيلة اجبرت البعض ان يتحدث عن خسارة الهلال المتوقعة.
تشكيلة بعد صافرة الحكم كانت بدايتها (مشجعة).
بداية (انتشلت) التشاؤم.
اعادت المتشائمين لمعسكر المتفائلين.
سيطرة وخطورة.
فرصة وتهديد.
هلال بشخصية اجبر منافسه على التراجع.
الهدف يقترب.
لكن الميدا يرفض.
ادواردوا منذ اللمسة الأولى قدم اوراق ابداعه.
وفي ثاني الاشواط بهدف وقع على اعتماده مبدعا.
صافرة ونهاية.
ذهب مستحق.
ذهب اثبت للكل بان هذا اليوناني مختلف.
بصمته.
بعمله.
مختلف.
معه اختفت الاسماء.
وعاد الهلال ليصنع الاسماء.
مدرب حول دكة الهلال (الضعيفة) لدكة مكتملة.
باختصار.
دونيس بـ(لامركزيته) وضع لكل خانة ثلاثة بدلاء.
من يشارك اليوم يخاف على خانته غدا.
يقاتل ليستمر.
العابد من كان اسما غيابه لا يحتمل.
اصبح الهلال في غيابه (مكتمل).
ختاما.
في الهلال.
اصبحت الخانة للأفضل.
لا لمن يمتلك الاسم الأشهر. قفلة السقوط ليس بفشل..الفشل ان يستمر السقوط طويلا
وعلى دروب الخير نلتقي أحبة mojahid_9@ تويتر |