[صالح الصنات]

في أقل من شهرين النصر يخسر كأسين ومن أمام الزعيم ولو لعب الفريقان كل أسبوع أيضاً سيخسر النصر طالما الأمور تسير بعيداً عن الدفع والمساعدات التحكيمية.

عندما ذكرت في أحد مقالاتي بأن النصر لم يعد وأن المساعدات التحكيمية البريئة أو تلك الفاسدة منها هي من دفعت به إلى البطولات، فتح النصراويون النار علي من كل حدب وصوب، ووصفوني بالمتعصب وأني أبخس فريقهم حقه وأقلل كثيراً من شأنه وحجمه، لكن خروج النصر من خمس بطولات في موسم واحد، اثنتان منهما أمام الهلال، ألا يدل على أن النصر ما زال يتمرغ في فقره؟؟ وأنه لم يعد أساساً والأيادي النجسة داخل الملعب وخارجه هي من رفعته من القاع؟؟

حقيقة أشفق كثيراً على جمهور النصر، فهو مسكين صدق أن لديه فريقاً قوياً قادراً على المنافسة بعدما وضع رأسه في الرمل تجاه الأخطاء الفادحة التي زفت فريقه للبطولات، ولكنه يصدم حقاً عندما تختفي تلك المساعدات ويكتشف بأن فريقه لا يستطيع الصمود حتى أمام أضعف الفرق دونها.

الزعيم فاز على النصر في الرياض وجدة وسوريا ولندن وفوق كل أرض وتحت كل سماء، وسحقه عشرون عاماً متتالية، وما زال حمقاهم إلى الآن يهددون ويتوعدون الكبير قبل كل لقاء!! "صحيح اللي اختشوا ماتوا"
ليلة الأمس اختفى الدعم واختفى وراءه النصر العالمي المزعوم واختفى (القرمبعاوي) لعدم وجود البلنتيات والتسللات!! واختفى كل شيء وظهر الهلال وحده في السماء.

بعد هدف الهلال كان الملعب كله يتحرك ويحتفل إلى نهاية المباراة!! أين جماهير العالمي؟؟ عدم الفصل بين الجماهير ستر فضيحتهم!!

مبروك الف مبروك.. للزعيم ولكل زعيم وزعيمة ولا عزاء للفقراء


خدعوك بقولهم عدت يا نصر
والفقـــــراء يغرهم الهيــــاطُ