[ليتكـ لعيني]

---

* عندما أرادت مشئية الله عز وجل
أن تكون آخر مباراة يلعبها النجم البرازيلي " تياقو نيفيز "
المحترف العاشق و المخلص لشعارفريقه الأزرق وجماهيره الوفيه ..
تكون على موعد للصعود لمنصة التتويج وحصد الذهب وتحقيق أغلى الألقاب
وليس كل هذا بل أن يكون بوابة العبور وضحية لحظات الوداع المؤلمة بين اللاعب" نيفيز " وعشقه " الهلال" هو المنافس التقليدي لفريقه الهلالي ،وغريمه العاصمي نادي النصر ..

* من هناء وأثناء مجريات تلك المباراة المجنونة والتي كان يعلم داخلياً بأنها الأخيرة له مع الهلال ، لذلك شرع وهو يمرر ويسدد و يركض بأرض الجوهرة وعينه على شباك النصر وتحقيق الذهب ومع هذا بدأ النجم البرازيلي في كتابة سطور آخر صفحة بكتاب قصته الأسطورية التي بروزها بذهب وشموخ ذلك الهلال وجماهيره المبهرة و التي لطالما رددت أسمه كثيراً وهتفت له في صولاته وجولاته التي اصبحت في خياله شئاً من الذكرى والماضي الخالد خلال مسيرته الكروية الناجحه في ملاعب كورة القدم السعودية .




* عندها كانت ترجمة النهاية .. هي تلك الفرحة التي صنعها المخلص " تياقو نيفيز " لجميع عشاقه ومجانين المدرج الأزرق .. و سيد اسيا وزعيمها .. بعد تحقيق كأس الملك ..
والتي تلخصت في صناعة المجد
والمشاركة بتحقيقه . .
تحت إمضائه اللاتيني.
في النـهـايـات الأخيرة :

* كانت آخر معركة خاضها مع عشقه الهلال توجها ببطوله من العيار الثقيل بل حققها من آمام منافسهم اللدود النصر ، عندما حضرت روحه وتحامل على إصابته و جعل آخر كورة يمررها لزميله تحقق هدفاً تعادل وفي الشباك النصراوية .

* وقبل أن ينهي " تياقو " أخر كلمة له في كتاب تاريخه مع الهلال ، أراد أن يضع في نهاية السطر الحزين ، آخر تسديدة يطلقها لأجل الهلال وولأجل إسعاد جماهير الهلال عندها حدد الهدف واطلقها بقدمه اليسرى
ترك منها وعبر تسجيلها من ركلة الترجيح
سهماً غائراً بشباك " النصر " الدامية
في تلك الوداعية التي كانت نصراً وذهباً
و عيونه تذرف دمعاً يناجي به مرارة ذلك الرحيل ..!!





,,
* رسالة *
نجمنا المحبوب " تياقو نيفيز "
و الذي يصعب علينا فراقه
نقول لك من الأعماق شكراً
على ماقدمت للهلال ولجماهير الهلال
وللإبداع بقية في حضرت جمهور الإمارات
وأسمع الكلمة الأخيرة :
وداعاً تياقو ..
ولن ننساكـ يا " نيفيز " .
،،