عدم اتفاق الهلاليين بالرأي ميزة وعيب .. كيف نجعله ميزة دوماً
ffice
ffice" /> المتتبع لآراء الهلاليين يجدها مختلفة لاختلاف توجهاتهم وطبائعهم والزوايا التي ينظرون منها ، وكان كل يدلي بدلوه دون المساس بالآخر
والنقاش للرأي عكس المنافسين وهذا الأصل
مؤخراً كثر الهمز واللمز بهلاليين يختلفون معنا بالراي
يازعماء لنعلق على الرأي ولا ندخل بالنوايا ولا نقيم صاحبة
مطلوب الرفق بصاحب الرأي فغالبهم يحب الزعيم بطريقته حتى الحب القاسي !
وغالبهم ليسوا أصحاب تجارب عملية ، لا يدركون واقع الأمور
فضلاً أن جل الآراء تكتب في حالة انفعال وكردة فعل فشطح بعيداً عن المنطقية .
في أندية منافسة تجد اتفاق كبير على توجه أو رأي معين أو هجوم على أشخاص
ويعتبر تكتيك لهم واصبح الأمر جليا لمن يتابع ، بينما الزعماء لا تقاد أراءهم
إلا بالإقناع .. و لا يرضون أن يكونوا إمعات
وشهد المنافسون مبكراً بتأثير الجماهير في القرار الهلالي
وهذا الاختلاف لا يعني أننا نفرط بحقوقنا لأننا نشتت أهدافنا
فالزعماء مثلا يتشتتون في لقب فريقهم ( الزعيم الآسيوي – الزعيم – الملكي )
وأرى الاتفاق على لقب زعيم آسيا لأن زعيم القارة هو زعيم كل شيء .
وحتى ألقاب اللاعبين لا تساند بسبب التشتت ! بين مؤيد وغير مؤيد
ويصر البعض أن ينتصر لرأيه ويؤكده حد الملل رغم أن المصلحة في تأجيله بعد
والأدهى والأمر أن هناك هلاليين يسكتون وبعد ثبات فشل الأمر يصرخ كل واحد منهم ( أنا قايلكم ما يصلح كذا وبيفشل !)
ونوع آخر لا يستوعب أي خطوة ويرفضها إن نجحت صمت عن فشل تقييمه
وإن أخفقت ظهر بطلاً مغوارا وحاول جمع اثبات راية
أرفض أن يتابع كثير النقد من الهلاليين لتقييم أرائه وتعريتها
وأتمنى ألا يجر الآخرين لذلك خاصة مع توفر توثيق الآراء بمواقع التواصل الاجتماعي .
و أرى ضرورة أن تنشأ رابطة جماهير الهلالية بأسوب حضاري مختلف وتقنن طريقة
أخذ الآراء وتقديم التأثير الإيجابي على أراء الجماهير بالمعلومة و الشفافية والمعايير والضوابط والشروط و التخطيط المبكر ووضوح الأهداف
دام زعيمنا مختلف ببطولاته وجماهيره