[محمد الراجح]

ليلة كان العشق فيها يضطرم….
لم يكن هناك مايعكر صفو تلك الليلة …. سوى خوفي من اني سأراك.... لكن على غير عادتك….
اوجست خيفه….
لكن كنت أشع املاً….لايماني بك…..
انتهت صلاة العشاء…..
بدأت الدقائق تبطيء بالمسير….. حتى ظنت اني لن أراك……
لكنك أتيت…..اخيراً أتيت….
الله ما أجملك…..
صدق شكي….
أتيت باهتاً…كأنك نسيت من أنت….
تلقيت صفعتين…..كاد الأمل ان يذوي……
لكن ابنائك افاقوك…..
هزتك ايديهم و اقدامهم هزاً….
نفضوا عنك غبار الشك…..
انت الزعيم…..
انت تاج الملوك على رؤوس العاشقين….
انتفض معك الأمل صارحاً…. أنا الزعيم…..
لكن شكي لم يزل و لم يقزم….
رددت صفعة….
و بداء السجال…. و بدءا الكر و الفر…..
امنت بأنك لم تكن يوماً من المستسلمين…..
شارف وقت لقاءنا على الانتهاء….
و أنا انتظر صفعة اعادة الحق……
و في قلبي غصة من انك لم تعودني أن أنام حزيناً مكسوراً….كغيري…
عاد جابر العثرات وقتها للخلف…..
لم أصدق ما تراه عيني….
ماذا تفعل يا سامي…..
قلت في نفسي هذه هي….
نادى صاحبه أن هاتها….أنا لها….
سأسترد ما هو لنا و لو غصباً…..
استلمها الذئب…. فنظر ثم اعتدل…. ثم اطلق لكمة….لم تكن ككل اللكمات….
كأنك ترى كل تاريخ البشرية و وجوه من تحب تحلق حاملة تلك اللكمة الى وجوه الزور و التشفي….
و بددت حين اصابة هدفها… كل شك…. و بعثت اليقين المبكي الى قلبي العاشق…

الله ما أجملك يا سامي….