[سوالف ليل]

الحب صنع الله ....... والكرهـ .....الدليل



فعندما نشاهد فريق بحجم الهلال نقف احتراما لهذا النادي العريق الذي اصبح من الصعب مجاراته في ما حققه من انجازات فقد نتحدث بكلام كثير وكثير وتجف اقلامنا ونحنوا لم نصف لو حلقه من حلاقات المؤامرات والخطط المدروسه تحت ستار ليل دامس ولكن .....!
الكلام على أنواع: فقد يكون وصفاً أو شرحاً، وقد يكون فخراً أو ذماً في الآخرين. وقد يكون عبادة أو مجوناً، وقد يكون سؤالاً أو حكماً على الآخرين. وقد يكون وعظاً أو تعليقاً على الواعظ. قد يكون نقداً أو إعجاباً ... وفي كل ذلك وغيره ينبغي أن تكون الحكمة مشرفة على ذلك كله مانما حبنا لهذا الكيان الذي اصبح عشق الملايين اصبح صوره ندرسها في منازلنا لابنائنا عن ثقافة الكره وعن انجازات الابطال وعن عشق فجر العقول قبل القلوب
وماجعلني اقفز حواجز حاملاً قلمي وبأمانة واحترام لكل من هو معني بكلامي هذا لان الصمت أحياناً إدانه اذا كان الصمت خطيئه ، ولكن انني ارى ومع كل ذلك لقد قدم لنا التاريخ أمثلة ، أما الصمت بالنسبة للناس العاديين فإنه يعطيهم مزيداً من التفكير، وبعداً عن أخطاء اللسان. وبالتالي حكمة في التدبير. والإنسان الحكيم إذا سؤل سؤالاً، أحياناً يصمت قليلاً ثم يجيب، لكي يُعطي مجالاً ليُقدِّم أحسن إجابة. وذلك لأن التعمق فيما ينبغي أن يُقال هو أفضل من التَّسرُّع في الإجابة عن شيء قبل فهمه جيداً واستيعابه بعمق أتمنى بأن صمتنا هو مايدفعنا لابقا برق السماء للزعيم وكلامنا هنا ايفاقة للغافل.!

إن كان حكماء كثيرون قد فضلوا الصمت على الكلام، ففي الواقع ليس كل صمت فضيلة، وليس كل كلام خطيئة أو نقصاً. فكما أننا في بعض الأحيان ندان على كلام خاطئ أو متسرع، فأننا في أحيان أخرى ندان على صمتنا. فالمسألة تحتاج إلى حكمة وتمييز، لنعرف متى نتكلم وبأي أسلوب؟ ومتى نصمت؟ وإلى متى؟ لا شك أن هناك كلام نافعاً ومفيداً حين نتكلم بالصالحات. والصمت حالة سلبية، بينما الكلام حالة إيجابية. وإنما يدرب الناس أنفسهم على الصمت، كحالة وقائية من أخطاء اللسان
والكلام هنا لطرح مشوره قد يتفق الكثير معها وقد لا يتفق .
( الهلال) ....والهلال والهلال والهلال والهلال !
كيان مضى كيان ضائع منذ ثلاثة سنوات تزيد ولا تنقص .لم نشعر يوماً في ثلاث مواسم حتى الان بأى ثقه بهذا الفريق وأصبح حال هذا الفريق وتيره صعوداً واوتاراً نزولاً وخصوصاً تخبطات في اختيار المدرب المناسب وتبديد ملايين اختطفها أشباه متدربين وسماسرتهم .
أيضاً ترحيل لاعبين سعودين بسبب حجة عدم تجاوز سقف معين في تعاقداتهم لاتتجاوز الخلاف على ذلك سوى شئ بسيط وتم إنهاء عقودهم مع انهم كانوا متميزين والامر من هذا كلّف الادارة وخزانة النادي ملايييين لسد هذه الخانات ولم يوفق الفريق في إيجاد الضاله .
ومازال العشوائية في اتخاذ القرار غير واضحه ولايوجد اي قرار اتخذ في مصلحه مشتركه في هذا النادي الذي اصبح بدون هويه يركض دون جدوى .
( المدرب )
شخصيه مهزوزه كروياً وانضباطياً لا يملك اي فكر في قراءة المباراة أبداً. وإنما يمارس اُسلوب لاينفع مع اُسلوب وشخصية الهلال
والطامه العظمى في تصريحه يوم أمس عندما قال ما ذَا حقق سامي فأنتابني شعور بأن الهلال مفقووووووود وضائع ولن نجد ضالتنا مع هذا المدرب
والغريب اصراره على بقاء ابن جلدته واحد أقاربه( بنتلي) في الفريق والعاصفة التي سوف تنسف ماتبقى اذا بقى بنتلي ورحل كواك. فدور بنتلي يستطيع تغطيتها شبل من اشبال الهلال ولكن نسأل الله بقاء هيبتنا .
(تغريدة)
جَبَلُ الأنا الجاثم على القلب والعقل لا يبدو منه في ألفاظنا ولغتنا وخطابنا إلا قمّته، أما امتداده الراسخ فحيث لا ترى عين ولا تسمع أذن، إلا أن الله العظيم المطلع على السرائر يعلمه؛ فيرحم ضعف عبده، أو يعينه على تجاوزه، أو يخلي بينه وبين نفسه فهناك العطب والهلاك.
وأخيرا ....... ليس بعقلي ودمي غير الهلال ولا شئ لغير الهلال

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
أستغفر الله وأتوب اليه