[تمياطي الهلال]

ماحدث من بعض جماهير النادى الاصفر الصغير يوم مباراة منتخبنا امام المنتخب البحريني الشقيق هو امتداد للتعصب الرياضي المغيت والذي يكمن في عقول جوفاء اعياها الحسد والفقر الفكري والمصيبه ان تجد من هذه الفئه المصابه بمرض الهلال من هم اصحاب شهادات عليا . فكيف نلوم شخص وان كان طالب مبتعث الا انه بالنهايه يضل طالبا اثر عليه جحافل المرضى المشمولين بفوبيا الهلال ونقص بالتربيه جعلت منه انسانا تافها يمتطي تلك الخرقه الباليه ويبداء ببث صديده وغثا~ه اكرمكم الله فيخرج علينا من يطالب بشطب ناصر واخر يهرف بمالايعرف ويطالب الاتحاد الاسيوي بأيقاع اقصي عقوبه بحق الشمراني واخر يطالب بحق الطالب وانه مستعد لتحمل تكاليف دراسته الجامعيه. ان ماقام به ناصر حتما غير مقبول ويجب عليه ان يظبط اعصابه لاقصى درجه .
فسيجد اناس لم يتربوا يطلقوا الهتافات المسيئه والاكاذيب والسب والشتم وللاسف سيجد بعضهم من الطبقه العلياء من المجتمع ( امراء دكاتره مهندسين منتسبين للصحافه فاقدين للمصداقيه ) والقاسم المشترك بينهم هو فوبيا الهلال فمن الوليد بن بدر الى ابو الحشو الى بتال المنكوس الى اناس كثر لم نسمع منهم كلمه واحده تدين المشجع الذي هو اداه بيد اؤلائك المتعصبين المحتقنين فهل التعصب اسود او ابيض . التعصب ان يأتي مثل ذلك المعتوه وان يتشدق بكلمات لايقولها شخص متربي وعلى فكره سبق وان قيلت يوم مباراة الهلال وسيدني بأستراليا وتحديدا على نواف العابد وقت التسخين ومن نفس الاشخاص المرضى هذا هو التعصب بعينه .
ومن انبرى للدفاع عن المشجع من مرضى ( فوبيا الهلال) هم متعصبين ضد كل ماهو ازرق ومنذ زمن بعيد فكيف لا ورمزهم يشبه الهلال بأسرائيل وشال الهلال من منارة المسجد !! نعم انه التعصب المغيت الذي يتجاوز عن حتى الخوض بقضايا لاعبيهم المعروفين مثل حسينوه وقضيه عمر هوساوي مؤخرا ويسخر البرامج والصفحات من اجل تحطيم لاعب .
على الجميع ان يعرف ان كل ماقام به ذلك المعتوه ومن سانده من مرضى نفسيين هو التعصب الذي ينخر جسد الوطن ممثلا بالمنتخب وكيف لا وهم يقاطعونه وان حضروا حضروا بقمصان ناديهم للاساءه لافراده .فضلا عن تمنياتهم التى لم يخجلوا منها بهزيمته !
ويجب التفرقه بين ذلك وبين ماقام به الكابتن ناصر الشمراني والذى نعيد ونقول انه خطاء كبير من افضل لاعب بأسيا وهو انه يعد عصبيه زائده من اللاعب تجاه فعل قام به ذلك المتعصب الاصيفر الصغير.