[إبراهيم وَ كفى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمعه مباركة للجميع ..

سنصبح فقراً آخر إن لم نهدأ ونثق ونتحد.. ( لا سمح الله )

لو اكتفيت بهذه العبارة عن كل ما سيلي لكفت ولكن أحببت أن أسرد ما ببالي كمشجع منزعج من الاوضاع الحالية للنادي والجمهور أو الكيان ككل
..

طوال وعيي بالكرة الغير كبير والذي لا يتجاوز العقد واكثر بقليل

لم أرى الهلاليين بهذا الحال من التخوين والإتهام لبعضهم البعض

لم يسبق أن مرّ الهلال بحالة فُرقة واتهامات وإيمان بإن هناك مؤامرة تحاك ضد الزعيم خلف الكواليس كما يحدث هذا الفترة ولا أعلم ما سبب ذلك وهناك نقاط اود أن أذكرها حتى ألخص ما بذهني وانتهي ..

1-الهلال قبل وبعد سامي:
اعتقد أن أغلبنا لم يكن ليؤيد تعاقد الهلال مع سامي لتدريبه نظراً لضعف تجربة الكابتن سامي التدريبية ولأن الهلال كيان يستحق الافضل مهما كانت الاسماء , ونظراً لأن هناك مخاطرة بتاريخ هذا الشخص العظيم في النادي كلاعب وإداري .. لكن حصل ما حصل وانتهت هذه التجربة لكن الحديث عنها لم ينتهي وأفرزت لنا فئة غريبة يهمها أن لا يفشل سامي حتى لو فشل الهلال .. فتجدهم مع حالات الفشل التي مر بها الفريق مؤخراً يخرجون علينا ويتهمون فلان وعلان بأنهم حاربوا سامي وأنهم بحثوا عن مصالحهم التي تتعارض مع بقاء سامي وسؤالي لهم : أليس سامي بتجرد عن العواطف مدرب كأي مدرب مرّ على الهلال ولم ينجح ..!! لماذا هذا الإنسياق خلف العاطفة على حساب الهلال ولماذا لا ننسى هذه التجربة فالهلال أكبر وأعظم من أي اسم مرّ عليه وسامي لليوم وللغد يحب ويعشق الهلال وإن كان ذا طموح سيعود غد بتجربة رائعة لينجح , لماذا لا نشجع ونساند الهلال وسامي على الدوام ونترك الحديث عن ما نجهل فتشجيع الهلال لا يتعارض مع تشجيعنا للكابتن سامي في أن ينجح أيضاً حتى لو كان خارج أسوار النادي ..

2-المريسل وشلة الفتنة :

لعل غياب المستوى والبطولات جعلنا كجمهور نركض خلف أهل الفتنة والساعين بالخراب على الهلال ورياضة الوطن وأولهم المريسل , فتجد الكثير يطاردون أخبار هذا الشخص وما يقوله هو وسامي القرشي والزامل وباقي الزمرة التي تنتشر بتويتر ولا يغيب عنها لو يوم اسم الهلال نظراً لأنهم عانوا مرارة السنين من الهلال في الملعب وتفرغ جمهور الزعيم للاحتقان ومهاجمة هؤلاء والتأثر بما يقولون والتصديق على رواياتهم وتخوين أعضاء إدارة الهلال والإساءة لهم ظناً أن هذا في مصلحة الزعيم ..
احذروا هذا الشخص المدعو المريسل وابتعدوا عنه وعن أخباره فهو أهم مصادر الفتنة في رياضتنا وصدقوني سيأتي يوم يندم على أفعاله لأن الله سيجازيه بشروره

3-المبالغة في تقدير النجوم :
احد أهم أسباب خذلان اللاعبين لنا جمهور هو المبالغة في تقديرهم ومدحهم والثناء عليهم رغم أننا لو أتينا بقائمة الهلال لن تجد منهم من قد وصل لو لربع التاريخ الكروي الرائع الذي وصل له السابقين أمثال النعيمة والجابر والثنيان والدعيع والتمياط والشلهوب والدوخي وباقي النجوم فبمدرج أن يشعر الهلال أن الجمهور احاطه حب ورضا بدأ يلعب بمزاجية وتخاذل وبدون ذكر أمثلة هناك اكثر من لاعب واضح أثر المبالغة في مدحهم والثناء عليهم وإن جزء كبير من اللوم يقع على الإدارة في محاسبتهم على تقصيرهم لكن واجبنا كجمهور أن نبدأ بما علينا وننتهي بما على الباقين ..

أعلم أن سردي غير مرتب وينقصه الكثير من التسلسل والدقة في الخطاب لكن حال الكرة في بلدنا مزعج كثيراً بشكل عام وبوجه خاص حال الهلاليين يحتاج وقفه مصارحة .. نحتاج إلى الهدوء والتحفيز وعدم التسرع ولو نظرنا بواقعية للامور لوجدنا أن عدم التوفيق هو سبب عدم تحقيق إنجاز عما قريب فلنرضى بما حصل لأن البقية يعملون من أجل تحقيق الانجاز أيضاً ولم تكن ولن تكون الإنجازات حكراً على الهلال رغم أنه سيدها ..

نصيحة للجمهور من أحدهم : لنخفف من تواجدنا في تويتر والحديث عن الكرة بإسهاب فهي سبب الغضب والاحتقان الذي نعيشه ولنبتعد أيضاً عن برامج الإثارة والخلافات مثل أكشن يا دوري وكورة وما شابهها ولنبتعد عن ملاحقة إعلاميي الإثارة من المحسوبين على الهلال والمحسوبين ككارهين للهلال ..

لنتفق أن لا نخون ولا نجعل الإيمان بالمؤامرت ديدن لنا كما هو حال النصراويين فلو استمرينا في هذا الطريق سنصبح يوماً ما لا سمح الله بقدومه مثلهم بطولاتنا ماضي سحيق وحاضر فقير ..

لننتقد بهدوء ولا ننسى كُل ما قدمته الإدارة الحالية وأنها تجتهد من أجل الكيان .. وأنّ مشكلتنا مع آسيا ليست وليدة يوم قدومهم بل هي من قبلهم بل أنّ الهلال في عهدها كان أقرب أكثر من أي وقت مضى .. وسيأتي اليوم الذي نعانقه فيها من جديد قريباً إن شاء الله

الهلال بخير وسيظل بخير بإذن الله ..

لنهدأ ونتحد ونتفق ولا نخون حتى لا نصبح فقراً آخر


إبراهميم