[عنواان الهلال]

• المال يصنع فريقاً ثقيلاً ، لكنه لا يصنع حظاً وتوفيقاً ! الهلال قدّم أداءً كبيراً ، لكنه لا يصنع إنجازاً عظيماً !

• هذهِ العبارات قُلتها في حسابي على - التويتر - ، وأبدأُ بها في مقالي الحزين لأنها تُجسّد الواقع المرير الذي حدث لفريق الهلال أمام الجميع في مشارق القارّة ومغاربها ..

• هذا الفريق كان الأفضل والأميز والألمع والمُرشّح الأوّل لهذه البطُولة بشهادة الجميع ، ولكنّ عامل التوفيق لم يكُن في صفّه ، الفريق بشكل عام في هذه البطولة قدّم أداءً مُرضياً و مُشرفاً و مُقنعاً ولم يستحق هذه النهاية ولا يستحق من مشجعيه سوى الإشادة بعيداً عن الإنتقادات العاطفيّة ..

• التميّز والإبداع والإمتاع لا بُد من أن يشُوبه التقصير وبالتحديد في جوانب جُزئية لا تؤثر على أداء ومستوى الفريق الرفيع ، على سبيل المثال إضاعة الفرص تدُل على قوة الفريق هجومياً ولكن إضاعتها تُعتبر جُزءًا مُهماً من ضياع هذه البطولة .

• تعمّدت أن لا أنتقد لاعباً بعينه ، لأنّني مُؤمن تماماً بحُزنه العميق كحال بعض الجماهير العاشقة ، الجميع مُقصّر سواء كان لاعباً أو إدارياً ، أو مُدرباً .. ولكن ما يهمني كثيراً هو الشكل العام لقوّة الفريق وثُقلِه الفنّي .

• منذُ زمن طويل جداً لم أرى تلك الرُوح مُنجليه بهذهِ القوّة ، وهذا ما سرّني وخفف عنّي ألم خسارة هذهِ البطُولة ، عندما أرى ياسر الشهراني بقُصر قامته يقفز عالياً للكُره متجاوزاً طول قامة لاعبي سيدني ، وعندما أرى قتاليّة بنتلي و ديجاو ، وعندما أرى عزيمة نواف العابد .. أرتاح كثيراً على مُستقبل هذا الفريق على الصعيد المحلي والخارجي بشرط الإستمراريّة على هذه الأجواء .

• لأكُن واقعي كثيراً ، المُدرب ريجيكامب غيّر من شكل الفريق للأفضل واستمراره على الهرم الفنّي مطلب ، وبعد خسارة هذه البطولة سيكُون التركيز جُله مُنصبّ على البطولات المحلية وسيكون له نصيب الأسد من تحقيق هذه البطولات .

• بالنهاية أُقدم شُكري لك يا عبدالرحمن بن مساعد على ما قدّمت لهذا الفريق من مالك وصحتّك و وقتك .. الهلال بطلاً غير متوّج والتوفيق حالف الفريق الإسترالي ، ولا يُلام المرء بعد إجتهاده .



@de7mi_sa