[حكاية عشق]

الكل قراء ما تحدث به الاعلام الاسترالي ومدرب الفريق عن نادي الهلال .. وبعض الاعلام المحلي ..
وما وصفو به الهلال بالفريق القوي ( المحيط ) بالامكانيات والبطولات .. وكل الأوصاف البطوليه التي كتبوها بحق الهلال ..
وهي في الحقيقي لم تكن جزء من هراء .. او تزلف ..
بل كانت حقيقه واقع .. الكل عاش ومازال يعيش تفاصيلها منذ زمن ..
كلام واقعي ومنطقي جدا ..
ما اود الحديث عنه بأن البعض لازال يعيش في دوائر الدونيه ..

ما أملك لا يكون دافعاً وسلاحاً لي حين يتحدث عنه الاخرون بإعجاب ..

هذا هو مبداء البعض للاسف ..
اعلاميين ..
إدارة ..
حتى بعض اللاعبين للاسف قد يقعون في فخ هذا النطاق السيء من الافكار السلبيه عمدا او بسبب شحن من الإداره او الإعلام ..
بالرغم من أننا وصلنا لمصاف انديه اكثر احترافيه أكثر نضج .. أكثر ذكاء وفكر .. على مستوى العالم ..
من حيث الامكانيات والبطولات من حيث جميع الجوانب التي يعيشها اليوم النادي بايجابيه مطلقه ..
ما اود الحديث عنه ..
بأن ما يقال عن الهلال من الانديه الاخرى لا يمكن أن ندرجه تحت بند التخدير ابدا ولا باي شكل من الاشكال ..

ما يقال ياساده ياكرام ..
هو حقيقه الهلال التي لا تحجب بغربال ..
هو مسيرة بطل .. قصه عظيمه .. رواية كفاح ..
لايمكن أن ننزع هذا كله من انفسا .. من قلوبنا .. من إدراكنا ..
ونقلل من عظمتنا ..
فقط لكي نقف في مفترق طرق بين ما نحن عليه وما لا نريد ان يرونا الاخرون به .. وأن تحدثوا بصدقه بخبث نحونا ..
وحجتنا لكي لا نصدق انفسنا بأننا من المجد والمجد منا ..

نحن كذلك .. نعم نحن كذلك بالفعل .. يا سآده يا كرآم ..
نحن كذلك ي ( بن مساعد )
نحن كذلك ي ( ياسر )
نحن كذلك ي ( ناصر )
نحن كذلك ي ( سعود )
نحن كذلك ي ( نيفيز )
كل ما قيل عنا .. هو حقيقه مطلقه .. هو واقع صنعه الهلال لنفسه .. فرضه على الكل .. فغدى الكل يراه هكذا ..
لابد أن يعي جيدا كل لاعب بأنه ينتمى لنادي عظيم .. نادي تاريخي .. نادي جمع المجد من إطراف ..
لابد أن يتشرب فكر كل لاعب هلالي هذا الصدق .. هذا الايمان .. ويبذل الغالي والرخيص من اجله ..
من اجل احقاق الحق .. وأثبات بأن الهلال كذلك في كل مكان وزمان ..
ولانه وفقط .. وفي أول كل شيء .. وأخر كل شيء .. لآ يصح الا الصحيح ..
هذي الحقيقه التي لابد ان تكون شعار كل لاعب هلالي يقاتل من اجل اثباتها ..
التخدير لا يكون الا لذوي العقول المحدوده .. الامكانيات الضئيله .. الافكار السطحيه ..
ولا اعتقد بان اي لاعب في الهلال يملك مثل هذه الجوانب الفكرية السلبية المخيبه للآمال ..

في الختام :

كن عظيماً لتكن قائداً فوق الجميع .. ولا تكن قوياً فتمضي مُحارِباً ما بين الجميع