[algohmani]

بسم الله الرحمن الرحيم

نقدر حبكم لسامي الجابر وأنا أولكم ومن لايعشق سامي الجابر الذي أضحكنا في عز التشاؤم وياما فرحنا . نعشق الجابر وتعشقونه بجنون . لكن معشقونا ياسادة مازال في أول الطريق وطريقة نحو قمة التدريب بحاجة للكثير . لهذا يجب أن نقتنع كعشاق للهلال بأن إقالة الجابر في مصلحة الهلال وليس ضده .

لن نقتنع كعشاق للجابر بإقالته ومن المستحيل أن نقتنع طبيعي . ولكن الهلال بحاجة لرجل خبرة يعرف كيف يتجاوز بخبرته أندية غرب آسيا المدججة بلاعبين على أحسن المستويات ويتفوقون فنيا ً على لاعبينا وبكل صراحة .

من يعتقد أن إدارة عبدالرحمن بن مساعد تتعامل معنا بتكتيكات بعيدة عن مصلحة الهلال فهو شخص جاهل بالأمير . ومن المستحيل والمستحيل أن تكون المسألة تصفية حسابات ولمصلحة من ؟

رؤية فنية أتفق فيها مع إدارة النادي حول من الأجدر بقيادة دفة الهلال الفنية في الموسم القادم وهذا لايعني مطلقا ً أن الجابر غير جدير ولكن هناك من هو أكثر ثقة من سامي .

لماذا نهول الأمور وكأن الهلال فريق لايفوز إلا بسامي ولايحقق البطولات إلا وسامي مدرب . نعم نتمنى أن يكون الجابر مدربا ً له اسمه الكبير في عالم التدريب كما كان لاعبا ً وهو أمر منتظر منه متى ماواصل عزمه ونجح في أحد الأندية الخليجية أو حتى الأوروبية .

لست ضد سامي ولا أي شخص مع القرار لكونه سامي وهل نحن حمقى لنحارب رجل خدم الهلال أكثر من أي شخص فينا . ويعشق الهلال كما نعشقه .

لنقف في صف الإدارة بعيدا ً عن التشنج المبالغ فيه ونصفق ونحييها على اتخاذ قرار جريء وشجاع كهذا خصوصا ً أن القرار محزن لنا ولكل عاشق لسامي الجابر اللاعب الذي إن سطرت فيه مواضيع تدوم لسنوات لم أوفه حقه كلاعب .

وقفتنا وعودة الصف الهلالي ستنعكس على اللاعبين والعكس يؤدي العكس . إنتهت الحكاية وتمت إقالة الجابر ولن تفيد البكائيات على شيء مضى إما أن نقف وقفة واحدة مع الإدارة ونضع في أذهاننا الفرق الآسيوية بعيدا ً عن خلافاتنا وانقسامتنا التي ان استمرت فلن تفد الهلال بشيء بل على العكس ستجعله يدخل المعترك الآسيوي خاسرا ً قبل أن يبدأ .

أرجوكم أرجوكم يجب أن نتحد من أجل الهلال ونتناسى الأسماء مهما كانت إن كنتم تحبون الهلال . يكفينا صدمات آسيوية منذ بدأت هذه النسخة المستعصية . ولاشيء سوى اتحاد الزعماء وعودة صفوفهم للتلاحم والاتفاق سيعيد مجد الهلال بل أمجاد الهلال في آسيا .

الحمد لله على كل حال وربنا يكتب الخير للزعيم حيثما كان .