[عنواان الهلال]

- ( وراء كل فريق عظيم ، جمهُور الزعيم )

• هذا هو العنوان المُناسب مع نهاية هذا الموسم ، فالفريق الذي يمتلك مثل هذه القاعدة الجماهيرية العاشقة الشامخة في قارة آسيا بجمالها يستحيل أن تتوقّف إنجازاته !

• رُفعت الأقلام وجفت الصحُف واستبشر الجميع بهذهِ الخاتمة لأنها ستريح الجماهير لأن يكون الهلال شرساً في الموسم المُقبل ، فقط يحتاج الفريق إلى بعض التطعيمات وسيكون الفريق في القادم بأجملِ حلّة .. هي خاتمة : مُرضية فنياً ومُتقنة هجومياً ومُقنعة دفاعياً ومُشبعة مهارياً والأهم أنها مُزدانة جماهيرياً .

• هو موسم بانت فيه الفضائح المستورات والميُول الخداعات وانكشفت فيهِ ضحالة رؤية الإعلام الأصفر والذي أراد أن يُبدل المفاهيم لتأليب بعضٌ من الجماهير الزرقاء تجاه فريقها .. تارةً يُقال (سامي متدرب) ويتهيأ لـ المدربين والمحللين والعقلاء غير ذلك ! و تارةً يقال أن (الهلال هو نيفيز) غاب نيفيز فلم تتغير مبادئ الهلال لم نرى سوى ركلِ الخصوم واحداً تلو الآخر ! وتارةً يقال (كواك مقلب) ويثبت كواك في أحلك الظروف وأقل الدقائق أنهُ محترف أقل ما يقال عنه من "طينة الكبار" أعزائي هذهِ أبرزُ الأقوال التي قيلت علناً وماخُفي أعظم في "التويتر" .

• هذهِ الضحالة الإعلامية عريّت من قبل أكبر المدربين والمحللين ، فبعد كل مباراة أعتدنا على سماع المديح من ألسن من أعتدنا عليهِ قولُ الحقيقة .. على سبيل المثال "خالد بيومي"

- نظرة فنية :

• تحليل مجمل وشامل لعناصر الفريق ..
أعمدة الفريق هُم. ( ناصر ، ياسر ، نيفيز ، سالم ، الفرج ، وكواك ، ديجاو ، ياسر الشهراني ، السديري ) ..

• هؤﻻء حتى وإن كانت كلمةُ بعضهم في الملعب تأخرت إﻻ أنهم يظلون نجوم الفريق في هذا الموسم .. فـ أربع مباريات لـ "كواك" و "السديري" كفيلة بأن تجعلهم من نجوم هذا الموسم في الفريق نظراً لمضاعفتهم للمجهودات في أهم المباريات .

• أما في ما يخص "كاستيلو" أرى وجُوده كورقة أجنبية رابعة خسارة ! ووجود البديل المناسب سهل جداً في فرقنا المحلية والأهم الإستفادة من ورقة كاستيلو بلاعب أجنبي آخر وفي خانة مهمة يحتاج لها الفريق ، على سبيل المثال "وسط أيسر" .

• تمني ممزُوج بتوقّع بأن يكون "حسن معاذ" الظهير الأيمن ، و "ياسر الشهراني" الظهير الأيسر .. مع تطعيم الفريق بلاعبين محليين على مستوى عالي ..


من حسنات الفريق الهلالي لـ الجماهير النصراوية هي إتقانها لأغلب اللغات الأسيوية .. ففي كلِ مباراة يلعب فيها الزعيم مع الفرق الأسيوية يضطر المشجع النصراوي لإتقان هذه اللغة بهدف تسريبه لنقاط ضعف فريق الهلال والمُحصلة هي (انتصاروڤ لصالحوڤ فريقوڤ الهلالوڤ)

• بالمناسبة إذا استمرت الجماهير النصراوية على هذا المنوال فسوف يكون نجاحاً باهراً لها لأن تدخُل في موسوعة جينيس بسبب إتقانها لأغلب اللغات في القارة الأسيوية .