[هدوء الرياح]

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية اود طرح موضوع لمناقشته . قد يراه البعض لايرقى ان يطرح او يناقش !!

التشكيلة الهلالية الجديدة للموسم القادم ستشهد تغييرات كثيره سواء على مستوى طريقة اللعب
او على مستوى التدريب وغير ذلك الكثير.

بالاضافة الى وجود ارقام شاغرة وارقام قد تشغر بعد المعسكر.

اهمية موضوع الارقام اجدها على المستوى التاريخي
فعلى نطاق الفريق الهلالي نجد بعض الارقام لها وزنها وحملها التاريخي
فحينما نرى رقماً نتجه بذاكرتنا مباشرة للاعب سابق كان يحمل ذلك الرقم

مثلاً الارقام ..

1... مرتبط بمحمد الدعيع وانجازاته وابداعه
5 ... مرتبط بصالح النعيمه وتاريخه وهيبته وقيادته
6 ... مرتبط بعزيز
7 ... مرتبط بالغشيان ومهاراته
8 ... مرتبط بالتيماوي واخلاقه وفنه وبرادوي وصلابته
9 .... مرتبط بالذيب سامي
10 ... مرتبط بريفالينو
11 ... مرتبط بنواف التمياط وبطولاته وانجازاته
13 ... مرتبط بعمر الغامدي بثبات مستواه
14 ... مرتبط بالتايب ومهاراته
15 ... مرتبط بالنمر يوسف الثنيان بلا منازع


قد اكون نسيت بعض من الاسماء التاريخيه او اكون اخطأت بربط رقم باسم

ولكن المهم لدي ان اوضح ان الرقم قد يصنعه اللاعب ويجعل من اسمه ومهاراته واخلاقه وفنه واهدافه

رابطاً لاينسي الجمهور برقمه واسمه

فمثلاً بالوقت القريب وحينما تم استقطاب ياسر القحطاني من القادسية

وكان النجم السوبر وصفقة الموسم وحديث الشارع الرياضي

فهو اختار رقماً بعيد عن الارقام التقليدية كــ 9 او 10 او 11 او 15

وجعل منه رقماً مميزاً مرتبطاً بأسمه

اما في الوقت الحالي وبوجود كوكبه من اللاعبين الشباب
والمتوقع منهم الابداع وصنع الانجازات الفرديه لهم وللفريق الهلالي فهم وفي ذلك الشأن
حينما يحمل رقم لنجم جماهيري سابق فالحمل يكون اصعب
لأن المطلوب منه ان يكون كفؤاً لهذا الرقم ولكي يكون امتداد لتاريخ من سبقه

على سبيل المثال ومن رؤيتي الخاصه اجد ان :

رقم 1 ... لم نجد من ينسينا الدعيع
رقم 5 ... لم نجد يملأ فراغ النعيمه
رقم 6 ... لم ياتي افضل من خالد عزيز في اوج عطائه
رقم 7 ... لم يأتي افضل من الغشيان
رقم 8 ... لم يأتي افضل من التيماوي او رادوي
رقم 9 ... اتى ويلهامسون ومن بعده اصبح الرقم شاغراً لعدم كفاية من بعده
رقم 10 ... الشلهوب ملأ الرقم ابداعأ ورسخ بأذهان الاجيال الهلاليه القادمه معنى الذوق الرياضي
رقم 11 ... اتى عبدالعزيز الدوسري وابدع والمأمول منه الافضل بعد زوال اصابته ان شاء الله
رقم 12 ... اتى الشهراني واتوقع ان يصنع لنفسه تاريخاً لاينسى
رقم 13 ... اتى الفرج ولكنه بدأ يترنح بعطائه بعد العقد الجديد ولكن موهبته ستفرض كلمتها حين يراجع نفسه
رقم 14 ... لايزال معلقاً باسم التايب فلم ياتي من يسد بمكانه وامكانياته
رقم 15 ... حضر الفريدي وابدع ولكنه لطخ ذلك الرقم ببروده وتذبذب مستواه وختمها بسوء حين راوغ في تجديد عقده و ذهب بطرق ملتويه للاتحاد ولكن اراه ليس كفؤاً لحمل هذا الرقم الاسطوري
وارشح سالم الدوسري لحمله ونشر ابداعه وصنع تاريخ جديد لهذا الرقم