[عينٌ ثالثة]

إذا لعب فخبروني ..
هذا كان مع هلال كوزمين وجيرتس ..
تبدل الحال من بعدهما ..
فابتعد عشاق الأزرق عن عشقهم من بعد دول ..
ومن أعقبه حتى كومباريه انتهاءً بزلاتكو ..
مع مساع تحسب للأخير أعادت بعض معالم جن الملاعب ..
من بعد كوزمين وجيرتس عاث المدربون بالزعيم فلم يعد كما كان ..
نعم حقق البطولات ولكنه فقد عالمه الخاص ..
حتى أصبح مع كومباريه صضيداً لفريق كان يهزمه بالخمسات ..
كانت هزيمة الهلال " حلماً " لفتح الجبال ففعلها حقيقة رايح وجاي مع كومباريه ..
مع هذا المدرب كان الهلال كذلك الطير الذي أضاع مشيته ومشية الحمامة ..
للهلال طابعه لكن كومباريه أراد أن يتخذ منه تجربة ..
جاء سامي وبمطلعه جدت أمور أضاعت تخبطات كومباريه ومحت اجتهادات زلاتكو
ليحل محلهما منهجية في العمل وترتيب الأولويات وإعادة الهلال لجادة العمل المنتج ..
أضاع سامي صورة الهلال المشوهة ..
وجاء يبني هلالاً واضح المعالم ..
جاء سامي بعمل سامي ونهج طلائعه تنم سابق دراسة وتخطيط تبحث عن نتائج غير عابرة ..
ليبقى الأهم بدعم هذا العمل ..
وعدم استعجال المخرجات ..
والواقعية حال تتالي الانتصارات ..
سامي يحتاج لجميع الزعماء فاليد الواحدة لا تصفق ..
سامي لا ينخاف عليه من إعلاميي المنافسين وجماهيرهم وحتى فرقهم ..
الخوف على سامي من أنصار الزعيم وعدم واقعيتهم ..
قد يخسر الهلال مع سامي وقد يكسب لتبقى مهمة الجميع عدم استعجال الحكم وبناء قناعاتهم على البدايات ..
ما قدمه سامي قبل الملعب في الأسابيع الماضية تنم ردود فعل الزعماء عن رضاهم عنه ..
فليس من المنطق أن تأتي نتيجة مباراة لتعصف بهذه القناعة أو تعض عليها ..
أعطو سامي الفرصة الوافية الكافية وسترون هلالكم وقد اكتمل بدراً ..