[عين وعين]

.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أتابع الهلال قبل أن تكتب جريدة الجزيرة ( ريفو قادم ومن لم يعجبه فليشرب من ماء البحر ) متيما به هائما بعشقه ..وهكذا هو الحب ... عاصرته مع إدارات متعددة .. تحترم جمهورها ولا تهابه ...حتى وصلنا إلى مرحلة ( سو قاعد على قلوبكم ومن لم يعجبه فليشرب من ماء البحر )

الهلال كأي ناد في العالم منظومة متكاملة متى ما تراخى منها ركن انهد الباقي ...

في الهلال الإدارة هي اساس العمل وهي المسؤولة الأولى والأخيرة عن المدرب واللاعب ... فهل نرى زلاتكو مثل جيريتس أو بلاتشي أو كاندينو أو يوردانيسكو ؟ ليس كل مجتهد مصيب وليس كل متحمس سينجح , وهل ويسلي مثل موسى نداو أو نجيب الإمام أو ريفو .. أو ويلهامسون ..

حسنا .. أين المشكلة ؟ سأعود إلى عنوان المقال ( اللهم اخزيك ياشيطان ) وأقول مشكلتنا في انتظار الخصخصة ...اللهم اخزيك ياشيطان ..إدارتنا تسير على نهج التدني والتراخي في المنظومة ككل لتقليل قيمة الهلال لتفوز به بأقل الأسعار مع أن هلالنا هو الأعلى قيمة والأكثر جماهيرية ..ولكن ( قد ) ..وسيأتي من ينفيها ..قائلا هذا دخول في النيات ..وقد أتفق معه لولا أنني أرى النتائج على أرض الواقع ... أول سنة ميزانية الهلال كميزانية دولة أفريقية ..يوفر لاعبين ومدربين على مستوى عال من القدرة ...ثم بدأت المنظومة تتدنى شيئا فشيئا ..حتى وصلنا إلى قاع (سو الكوري )

نقاط ...

يعيب إدارتنا المثالية

أولا ... تفكيرها بصوت مسموع ..وهو ماجعل أوراقها مكشوفة للأندية المنافسة ...وساضرب مثالا ...عندما نجح جيريتس أعلنت أنها ستسير على نهج الأندية الأوروبية وستسلمه الإدارة الفنية كاملة ...وذلك ماقامت به بعض الأندية ...مع أنها لم تنجح فيها ...وكذلك تفكيرها بصوت مسموع عند التعاقد مع أي لاعب ..وتفتح على نفسها جبهات متعددة ويرتفع سعر اللاعب

ثانيا ... التواجد المكثف في تويتر وهو مايجعلها عرضة للتهويش من المنافسين

ثالثا ...استماعها للآراء المتشنجة واتخاذ القرارات العاطفية

رابعا ...عدم الحسم في اتخاذ القرارات ..ويكفي أن نتذكر طريقة التعاقد مع كومبواريه ..وإيمانا ....ولو عدنا بذاكرتنا قليلا لتذكرنا كيف جاء رادوي وويلهامسون ..والبرازيلي المبدع الذي تعاقد معه الهلال بسرية تامة وهدوء ومفاجئ

خامسا ... يجب عليها أن لاتبتعد عن أعضاء الشرف ..فليس عضو الشرف هو فقط من يدفع المال ..بل هو من يعضدك بالرأي ..او الاستفادة من علاقاته ....وكل من يقرأ مابين السطور يجد أن الأعضاء القريبين للإدارة لايتعدون أصابع اليد الواحدة

دمتم بخير أيها الزعماء