اخذت صفقة الفريدي والهوساوي منحنيات اخرى وأنقسم الشارع الرياضي بين مؤيد ورافض. اتٌهِم فيها المنتقلين بعدم احترام الوعود وغيرها.
ولكن نسى البعض اننا نعيش في عصر الإحتراف المادي اصبح هم اللاعب هو تأمين المستقبل بأكبر رقم يستطيع الحصول عليه.
اللاعب من حقه ان يبحث للأفضل والنادي يحق له ان يقدم العرض الذي يراه مناسب وفق مايستحقه اللاعب مقارنه بوضعه الفني بعيدا عن المحاباة.
قبل ان ينتقل الهوساوي لاندرلخت وبعد ان انتهى عقده مع الهلال سمعنا شائعة تقول بأن اللاعب وقع للنادي الأهلي بنفس المبلغ الحالي. وبعد احترافه الخارجي كذبنا تلك الشائعة. والآن يعود للأهلي بنفس ماكانت عليه تلك الشائعة، وهذا قد يكون إتفاق مسبق بين الطرفين وخاصة أن هوساوي كان في أغلب المباريات احتياط ولم يلعب الا في عدد قليل جداً من المباريات.
الفريدي وبعد ان وقع مع الاستاذ سلطان البلوي كمدير أعمال، طلعت شائعات بأن البلوي يريد ان ينقله للإتحاد وتم سؤال الامير عبدالرحمن بن مساعد عن اختيار الفريدي لـ سلطان البلوي مدير أعمال وهو شقيق منصور البلوي فقال ابو فيصل بأن الاخ سلطان رجل محترم ونقدره وهذا رزقه. وبعدها بسنين انتقل الفريدي إلى نادي الإتحاد.
لنكن واقعين حول وضع الهلال بصفة عامة. من وجهة نظري ارى ان تغيير المدربين اثر تأثير سلبي على آداء اللاعبين فكل مدرب يأتي للهلال يأتي بتصور مختلف وطريقة مختلفة ويبدأ في تجربة اللاعبين وقد يقتنع وقد لايقتنع.
من عادة الزعماء الا ينظروا للخلف ولا يقفوا على الأطلال. فالهلال لايقف على لاعب، فنبع الهلال لم يجف ولن يجف.
ذهب هوساوي، ولدينا مائة هوساوي، وذهب الفريدي ولدينا مائة فريدي.
لابد ان تستثمر عقدود اللاعبين ولابد ان يكون هناك جانب استثماري في النادي سواء بالدخول في شراكات مع كبرى الشركات او بحث عن دخل استثماري للنادي يضمن استقطاب الكفاءات وبقاء اللاعبين المميزين في النادي.