[القلم زياد]

شتان ما بين أحمد الفريدي و أسامة هوساوي وإن كانت النتيجة واحدة و هي عدم إستفادة الهلال ماديا من كلا اللاعبين.

الفريدي كان صريحا رغم المماطلة حيثصرح بأن سوف يلعب لمن يدفع له المقدم الأعلى عكس الأخير الذي مارس الكذب والخداع بالإضافة إلى المماطلة.

هوساوي اخترع قصة حلم أوروبا والجميع يعرف نهايتها قبل بدايتها. وعد الجميع بأنه لن يلعب محليا إلا مع الهلال و أعطى كلمة للرئيس و الجمهور.

المقربون من النادي يعرفون وضع اللاعب و تذمره من المعيشة في الرياض.

أسامة من مكة المكرمة و يرغب بالعيش بجوار أهله.

الإتحاد و الأهلي يرغبان في الهوساوي و لكن لا يرغبان في شراءه من الهلال, لأن الهلال أولا سيرفض و ثانيا لن يبيعه بأقل من 15-20 مليون (منطقيا).

وقع اللاعب مع أندرلخت و الجميع مذهول لأن النادي عريق و اللاعب لا يليق بهم.

لم يجد مكان حتى في دكة الإحتياط و على الرغم من هذا استمرت جماهير الزعيم في تشجيعه و البحث عن القنوات الناقلة لمباريات آندرلخت.

مع قرب فترة الإنتقالات الشتوية يصرح أندرلخت بأنه لا يرغب باللاعب و مدرب أندرلخت يصرخ بأن اللاعب يفتقد أساسيات الكرة.

شطحة: اللاعب يلغي متابعته لرئيس الهلال في تويتر و يغرد بنصاريح فاجأت الهلاليين, كلها نكران للجميل.

اللاعب يصرخ بأن سيكمل عقده مع النادي االبلجيكي ثم يلمح بأنه سيلعب مع النادي الذي يدفع له أكثر.

باختصار هي طبخة لينتقل إلى أحد قطبي جدة بدون أن يستفيد الهلال ماديا منهم و بتكلفة أقل و هو 1.5 مليون يورو للنادي بدلا من دفع 20 مليون للهلال.

هذه هي الخطة المدروسة التي كان بطلها فتى بلجيكا.

@ziadjouharji