
15/11/2012, 10:30 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 19/12/2009
مشاركات: 4
| |
- يـا تجينـي حُب , يـا تودعنــي " راحــل " . - كما يقال دائما : الحب لا يقبل المساومه , فإما ان تعشق , وإما أن تفارق .. هذه هي نظرة الاغلبيه للحب فليس رخيصا لهذه الدرجه لكي نقبل فيه نقاشات واقتراحات .. ومساومه في كياننا الازرق " منبع الحب " اعتدنا دوما من افراد هذا الكيان عشق الكيان وتلبية جميع رغباته .. وتقديمه حتى على الانفس لذا تسطرت امام أعيننا العديد من الامثله , هي خير مثال وقدوه لصغار كياننا العريق , أخر مثال حي هو قناص أسيا وبطلها ياسر القحطاني .. ياسر وصل به عشق الزعيم لحدود اللامعقول وصل به العشق لحدود التوقيع على مبالغ " لا ترى " , هذا هو الظن وهذا هو المتوقع من عاشق رفض كل ملايين الشرق والغرب و رضي بـ زعيم العاصمه فـ كلمة " وفي " اختصار لمسيرة القناص لنترك الوفاء قليلا ونتطرق لـ عكسه في الجانب الاخر نجد " أحمد الفريدي " نجم الجاحد فقط هو من ينكر انه لم يكن يوما الاكثر فائده للفريق .. بل في لحظات كثيره كان هو بمثابة المنقذ لنا تغنينا به وبأسمه , أصابنا الغرور مثله .. ويحق لنا ذلك .. ففي صفوفنا لاعب من طراز الكبار رغم صغر سنه , تتمناه جميع الانديه بما فيها المحليه والخارجيه يحق لنا ذلك ففي صفوفنا لاعب كـ الموسيقى نتراقص عليها طربا واعجابا , سيبقى أحمد الفريدي نجم يفوق غيره رضينا أم أبينا فالمواهب لا تغطيها شموس ولا مراكز ثانيه : ) لكن الحب والاعجاب قوبل بالنكران .. أحمد بدأ يخط بيده وبقراراته نهاية صبرنا على كل دقيقه احترقنا من أجله نريد بها الافضل له ونهاية لعشق فتى كبر داخلنا حتى بات البعض يلقبه بـ اسطورة وبألقاب كثيره رغم صغره والبعض كان يقول " بدري عليه الالقاب " لم نأبه لذلك فالالقاب أتت له لقب تلو الآخر .. عفوا يا زعماء .. فـ نحن مجبرين على قول كل ما استبعدنا قوله أحمد .. بعد كل هذه المساومه لا تنتظر من الجماهير أن تقبل بك فرد من افراد الفريق بعد ما كنت فردها قلناها وسنقولها وسيرددها من بعدنا الاجيال : الهلال ما يوقف على رحيل لاعب ! فإذا كان أحمد لا يفكر بالجماهير .. فالجماهير سـ تقوم ببيعه قبل أن يبيعها جماهير الزعيم .. رحل يوسف .. ونواف من بعده , اكملنا أفراحنا بالبطولات التي لم تتوقف رحل الدعيع وسامي من قبله .. واستمر الزعيم يتعجل باقالة مدرب ويبكي رئيس وجماهير لذا أحمد الفريدي .. لن يشغل بالنا بعد اليوم بالتفكير لمصيره فإن بقى فـ لنفسه وان رحل فـ لنهاية نجوميته مع الازرق يحكى أن آخر أمالنا به كانت " هنا " -
|