[بندر الخنيفر ( هبوب )]

قد كنت انااحسن يوم الانفـس وسيعـه يـوم ان مــا بــه شــي بالـصّـدر نخفـيـه

مـن يـوم ضـاقـت بــك وحـالـي فضيـعـه بـيــن اشـتـيـاقْ وجـــرْح قــلــبٍ خـذيـتـيـه

يــــا طـفـلــة الـمـاضــي وزهـــــرة ربـيــعــه كــنــت اسـتـلــذ بضـحـكـتـك والـمـشـاريـه

وعيونـك امّــي .. نظـرتـي لــك رضيـعـه وشفاتـك الصّمْـت الـذي أعـجـز احكـيـه

مـن أمــس وانـتـي فــي ســوادك مريـعـه لـطّــخ بـيــاضٍ فـــي طـبـاعـك صبغـتـيـه

خلـتـنـي اعـجــب مـــن صـفــاتٍ رجـيـعـه واتــذكــر الــلــي فـــــي زمــانـــك بـنـيـتـيـه

يــــا كــبْــر حـلـمــي بـالـحـيـاة البـشـيـعـه الـلــي جـنــاحٍ مــــن بـعـوضــه يـسـاويــه

والـصــوره الــلــي فــــي خـيـالــي رفـيـعــه أحـلــم بـهــا .. والــلــي وراهــــا أنــاديــه

وتـضـيـق نـفــسٍ قـــد تـحَـوْمَـت بـويـعــه وتـخـالـطـت أنــفــاس صـــــدرٍ سـكـنـتـيـه

فـــكّـــيـــت ازرّة مــلــبـــســـي بـالـتــبــيــعــه واستلهمتنـي فكـرة الشعـر .. قلـت ايــه

بكتـب .. لـو انـي مـا وصلـت الطليعـه وانـااتـفــائــل صـــبْــــح بـــاكــــر ألاقـــيــــه

يـا نفـس فـي رُوحــي ورَاحــت صريـعـه مَـــوت الـغــرام الـلــي بـصــدري مـخـبّـيـه

يـــا شـــي فـــي قـلـبـي كـوَتْــه القـطـيـعـه شــوقــي ولانـــــي قـــــادرٍ يــمّـــك ابــديـــه

والـعـمــر يـمـضــي والسّـفـيـنـه سـريــعــه والـبَـحْــر واســــع كــــان كــثـــرة مـوانــيــه

مـــنّـــك تـعَـلّــمْــت الـــجـــروح الـوجـيــعــه زودٍ عـــلــــى وقـــــــتٍ كـــثــــارٍ بــــلاويــــه

واخـبــارنــا صـــــارت بــصـــوره فـجـيــعــه ونـشـوفـهــا عـــــاده ولا نـــســـأل بـلـــيـــه

أقـســى الـغــرام الـلــي يـجــي بالخـديـعـه مـــع مـــن تـحـطــه بـالـعـيـون وتـراعـيــه

ذا لـو شريتـه غالـيْ .. بـرخـص بيـعـه (خلّه) .. عسى ما عادت احلى لياليه

و(انْـسَـه) .. ولــو انــه بقلـبـك طبـيـعـه (نسيـان) .. لـو انّــك بشـعـرك تناجـيـه

كــــم قــلـــب جَـــــرّبْ والـخـيـانــه تـلـيـعــه كـــــم دَرْب قَـــــرّب لـلـنـهـايــه ونـمـشــيــه

كـــــم حـــــبّ قـلــنــا لـلــمــلا نـسـتـطـيـعـه ونــحــب !! لــــو انّــــا جـهـلـنـا مـعـانـيـه

أوّلـــه شـمـعـه فــــوق ضـحـكــه وديــعــه واخــــره دمــعــه واكــثــر الـعـمــر نـبـكـيــه

لا تـسـألـيــن اكــثـــر والاحـــــوال مَــيــعــه مـن هـو بــدَا مــا يـعـرف شـلـون تالـيـه

الا انـــي احْـسَــن والـخـبـر لــــك أذيــعــه والـحـمــد لله خــالــق الــكـــون وادعــيـــه

انـــــــه يـثـبّــتــنــي بــنـــهْـــج الــشــريــعــه دين الرّسُول اللي علـى الخلـق اباهيـه

مـحــمــد الــلـــي نــاجـــيٍ مـــــن يـطـيـعــه والـلــي عـصــاه الـــرّب لا شـــك يـخـزيـه