[هلالي ليلي ونهاري]

مساء الخير

بعد الخساره القاسيه مساء الاربعاء 3 اكتوبر2012 كان هناك ردود الفعل العاطفيه والقويه والعنيفه من قبل الجمهور الهلالي والاعلام المحسوب على الهلال وقابل ذلك هدوء رسمي واقعي من قبل القائيمن على الشأن الهلالي وبعد هدوء العاصفه وجه رئيس الهلال الاميرعبد الرحمن بن مساعد رساله للجمهور الهلالي وتبعه بخروج فضائي مساء وتحدث من خلاله عن الخساره واسبابها ومن اهم ما ذكر..
اعترافه بتفوق كرة الشرق على الغرب وتقدم كرة القدم في كوريا واليابان ومقابل ذلك تأخر الكره في السعوديه مما يجعل الخساره منطقيه ومستحقه في ردة فعل هادئه وواقعيه تثبت ان مسيرو الهلال بدؤو في التعامل مع كرة القدم من خلال الواقع والمنطق البعيد كل البعد عن الاحلام والآمال والاؤهام التي أدت بالكره السعوديه الى ماهي عليه الآن وبذلك يثبت الامير عبد الرحن بن مساعد ماذكرته سابقا بأن الهلال معه في أيدي أمينه وإن اول خطوات العمل الناجح الاعتراف بالحقيقه وإكتشاف الداء ومن ثم البحث عن الدواء وهذا ما أكده الامير عبد الرحمن بن مساعد بعيد عن البحث عن كبش فداء اوتقديم المهدئات والمسكنات التي لاتخدم المستقبل وتؤدي في النهايه الى العوده مجددا الى نفس النقطه ونفس المكان مع إختلاف الزمان وأكد ان الهلال إذا ما اراد تحقيق بطولة أسيا عليه أن يعمل اولاً على تقليص الفارق بين الكره السعوديه والكره اليابانيه والكوريه التي تفوقت من خلال العمل في الوقت الذي ركنت فيه الكره السعوديه للماضي والتغني بأمجاد الماضي البعيد وتصديق وهم ان الكره السعوديه هي الافضل والاقوى بينما الواقع والنتائج تثبت عكس هذا ويعيدنا هذا الحديث إلى ماذكره مدرب المنتخب السعودي ريكارد قبل أيام قليله من المواجهه الاسيويه في حديثه لأحدى الصحف حيث قال..
(عندما تعاقدت مع المنتخب السعودي إعتقدت إنني وقعت مع واحد من افضل المنتخبات الاسيويه وانني قدمت الى كره متطوره من افضل الكرات في اسيا إلم تكن أفضلها
وعندما حضرت وشاهدت الأمر على أرض الواقع إكتشفت إن الكره السعوديه تأخرت كثيرا بينما اللآخرين تقدمو عليها كثيرا وليس في شرق اسيا وحسب بل حتى بعض الدول الخليجيه والعربيه القريبه منها تقدمت عليها مؤخرا ووجدت إن السعودييين مازالو يعيشون على أمجاد الماضي وفي وهم إنهم الافضل والأقوى بينما العمل الرياضي متوقفاً لديهم منذ أكثر من 8 سنوات وطبيعي إذا توقف العمل لديك الآخرون يعملون ويتقدمون وعلى السعوديون ان يعرفو بأنهم لم يعودو الافضل والاقوى بل هناك من هو اقوى وافضل منهم وليس كوريا واليابان فقط بل حتى بعض الدول الخليجيه والعربيه القريبه منهم اصبحت اقوى وافضل)
إذا الاعتراف بالحقيقه اول خطوات الاصلاح وهي الطريقه الوحيده التي يمكن لنا من خلالها العوده مجددا لتسيد اسيا وبما أن الامير عبد الرحمن بن مساعد وضع يديه على الداء دعوه يعمل ويقدم الدواء بعيدا عن العاطفه الجماهيريه والهرطقات الاعلاميه التي لم تقدم للكره السعوديه إلا إبقائها رهن امجاد الماضي وأوهآم الافضل والاقوى

تحياتي لكم