[الرياض14]

مع ان مابين القوسين
ليس الا عظة وعبره
ولكن السعيد من اتعض بغيره
اقول( بعد حصول النصر على البطولة الاسيويةعام 1998 بمشاركة ماجد عبدالله ومحمد سالم العنزي و ستو يشكوف انهار الفريق بعدها لسبب واحد ان الفريق اهمل وشعروا ان النصر بمن حضر واهملت القاعدة واعتمدوا على المستورد من اللاعبين من اندية. وفقد هيبته مباراة بعد اخرى اخرى ثم سقط سقطة واحدة لم يقم بعدها حتى اليوم)

المراد مما سبق ان الانهيار لا يأتي تدرجا
انما جملة واحدة
والذي نلاحظه ان اموار النادي تدار من شخص او شخصين والباقي
ياتي طوعا او كرها

فاختيار الاجانب لهذا العام والعام الماضي امر يدعة للحيرة والتعجب
هل يعلق عشرات الملايين تذهب لاشباه محترفين
فالذي تعاقد مع. ايمانا. والعربي وهرماش والكوري

هل يعقل انه صاحب عقلية من تعاقد مع نفيز ورادوي وولي والكوري السابق

وهل يعقل انه صاحب عقلية من تعاقد مع جريتس
هو صاحب عقلية من تعاقد مع توماس دول

امر يدعو للحرية

ان الانهيار لاي فريق تبدأ بفقد مسيرييه لسياسة القدرة على التجديد
واالاعتماد فقط على التاريخ والتغني بالمنجزات الماضية وبهذا يفقد الفريق هيبته
واذا فقدت الهيبة
يعتبر في عرف كرة القدم متوفى تماما



فلواا فقد الهيبة لما استطاع ولما تجرأ نادي مثل هجر ان يهاجم ويتقدم بهدفين
ولولا فقد الهيبة لما استطاع ولما تجرأ نادي مثل الفتح على التقدم بهدفين

كنا في الماضي نسمع ونشاهد جميع الفرق
ترتعش وتشعر بالخوف والوجل
لمجرد ذكر اسم الهلال

اما اذا حصل النزال فتجد ان لاعبي الفرق الاخرى مرتصون كل منهم يحث الاخر على التماسك
والخروج بأقل الخسائر


اما الان فقد كشرت فرق المؤخره عن انيابها واصبحو يلعبون الند بالند
بل ويتعالون واحيانا واحيانا يقللون من خصمهم
ان زمن فقدنا فيه الهيبة

اذكر شخصا من لاعبي فرق الوسط
كان يقول اذا جاءت الجولة التي فيها مقابلة الهلال
نشعر بالتعرق وضيقة الصدر والهم الكدر
ننتظر متى ينزاح هذا الهم ولم نكن نفكر او حتى نحلم بتحقيق اية نتيجة
سوى الا نجرج بهزيمة بتاريخية
بل والبعض منا يتهرب من المباراة بأي عذر كان

وكان يقول في بعض الاحيان يكون الهلال نازلا مستواه
الا اننا نشعر بالهيبة وننتظر الدقائق متى تمر



اما هذه الايام
لماذا ذهب الشعور
لسبب واحد واحد هو ضعف الهيبة

لماذا الان النصر لا يهابه احد
لسبب واحد ان هيبته اصبحت من الماضي

الذي اريد الوصول اليه
ان تكرار التعادلات والهزائم تفقد الهلال هيبته
التي في احيان كثيره كانت هي السبب بعد الله في تحقيق البطولات
وكسب الفرق الاخرى وعامل كبير في ذلك


حافظو على هذه الهيبة
والباقي يأتي تباعا
ومتى فقدت
فسيصبح فريسة للفرق الاخرى بكل سهولة


اعيدو هيبته
بأجانب معروفين ممييزين
وبمحليين غير مغرورين او انانيين او مستهلكين


احترموا تاريخه

وليس عيبا ان يعتذر من لايستطيع ذلك
حتى لايكون سببا في سقوطه
او الاقلال من شأنه

والاهم ان لايكون سببا في وفاته


فالفرق التي تموت لاتعود للحياة ابدا

والله والموفق والمستعان