[الرياض14]

بسم الله الرحمن الرحيم
الهزيمة في الاسيويه
لن تشابه الهزيمة في الدوري
سيكون وقعها وخيم ونتائجها مفجعة وخسائرها جسيمة وردود الافعال قويه

واستقالاتها جماعيه.

فنصيحة من جماهير متعطشه للاسيوية
حاولو الخروج من هذا النفق المظلم
و الموج العاتي
و البحر المتلاط بأسرع قدر ممكن قبل وقوع الكارثه
الجميع ينتظر. الحصول على الاسيوية
في هذا. الموسم ثم يصعق الجميع بهذا المستوى البااااااهت والاداء المزري
والاسلوب الركيك
والاجانب المقالب
والمدرب الضعيف خططا وتنظيما


اما عنااااصر الفريق
فالغالب العام من الجماهير
يلاحظ ان الفريق به عيوبه ظاهرة للجميع


1- ضعف البنية الجسمانيه
بشكل لم يسبق له مثيل من اجيال الهلال السابقه

فالطول يتراوح من بين
165- 175
وهذا مؤشر خطير جدا جدا
فلايعقل
ان تناسف بجموعة كلها ( قريبة من الارض)


اما الوزن
فما يطلق عليه بوزن الريشه يمثل غالبية العناصر

وهذا في عالم كرة القدم لايصلح ان يكون لاعبا
متهالك بهذا النحاااالة الهشة

مجرد اغصان يابسه شاحبه

اين بنية الاجسام التي كانت عناصريا
في الماضي
من امثال
محمد الدعيع
عبدالله الشريده
عبدالله الجمعان

والكثير في الماضي

ولم
يمر على خلال تاريخه الطويل بمثل هذا القصر المتندي في الطول
فالحال كان يقبل لو ان هذا في لاعب اولاعبين او ثلاثه
اما ان يكون الغالب العام
بهذا الشكل فلايقبل البته


اما الادارة فقد اجتهدت
وليس كل مجتهد مصيب
ومع ذلك له اجر ان شاء الله
الا ان لكل بداية نهاية

والنهاية اما ان تكون مشرفة كالبداية
او تكون غير ذلك

ولم تجري العادة ان تكون نهاية كل شي وسط

فلماذا والحال ماذكر اعلاه
عندما يشعراي شخص كان ان الامور لاتسير كما يرغب ويريد

وحفاظا على تاريخه من ان يتسبب هو او غيره في افساده
ان يترجل وله في الذاكرة ذكرى عطره ومواقف خالده

واياما خالدة وسنين لاتنسى

هل من العدل على النفس ان تخرج وهي مكرهه

اما من العدل ان تخرج من الشي التي فيه وهي مطئطئه ومجبره


ان العدل مع الذات
الا تكون خصما مع احد
ولا مكروها من احد
ولا مزعجا لاحد
راضية مرضيه هذا هو العدل الحق مع الذات



ومن هذا المبدأ
نقول لكل منتسب لهذا الكيان الكبير

سواء رئيسا او ادرايا او لاعبا

كن صديقا لذاتك مقدرا له واقفا بصدق معها
لا تخذلها وقد صبرت عليك
لا تكسرها وقد اقامتك

قدر اللحظة والوقت المناسب
لاتخاذ القرار الذي في صالحها
قبل ان تكون هي خصمك الاول


فلا ابشع ولااشنع من ان يكون الانسان عدو نفسه

وعداوة النفس اليمة وعواقبها وخيمه


فعندما يفهم الانسان نفسه
يريح ويستريح


فمن لايستطع ان يؤدي في الملعب كما كان
فقدر ذاتك بالاعتزال
قبل ان تعزل

ومن لايستطيع من الادارة ان يقدم عملا مختلفا
فليترجل
قبل ان يجبر على الترك مرغما


لماذا هذا الصراع مع الذات
ولم تفعل شيئا من ذلك الا للذات


لكن هذا هو الشقي
الذي لايتعض بغيره
انما يتعض بنفسه


نعود ونقول
الهلال للجميع

دعو الجميع
يشعربذلك
من اجل هلال افضل