[كلاشنكوف الازرق]

امام عتبات التاريخ العتيق وسندس العظمة سطع نجماً في أفق الأزرق لم تحجبة غيوم الأحقاد ولم ينجلي يوماً لسفاسف العابثين في موسم ال1407هـ دق ناقوس السمو فبدأت قصة سلالم المجد ورتم عراقة أسطورة جاء (يطل فغلب الكل) ، شرعت المُنجزات أبوابها لأنبثاق سيرة رجل عصامي لم يبخل ويخذل جمهوره يوماً ما .. لينفلق موج من العطاء والسخاء المتدفق في عالم الأزرق..
موسم ال1410 كتب إستهلال عطائة فعلياً مع الفريق الأول ليحقق أول بطولة له بأراضي الشرقية " كأس الإتحاد 1410هـ " أمام قادسية الخبر بهدف صنعة السامي لصنديد المحور عبادي الهذلول ،، ثم ألحقه بالدوري الشهير محققاً بذلك لقب هداف الدوري كأصغر لاعب وهو ذو ال17 ربيعاً .. لتبدأ رحلة عنوانها طموح لا سقف له .. وصراع أشبه ما بين الخير والشر ..!!

عهدناه خير مترجم لفرح العشّاق يعمل ويمضي ..يطير برزقة ويترك الغربان تنعق في بقية السرب والتعلق بفتات التشفي بلا تثريب وتأنيب عليهم وكأن بالشاعر ابن المقنع الكندي يصف حال السامي وعذالهِ ( إن أكلوا لحمي وفرت لحومهم .. وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً) ..!!
مهما نهشت جحافل المحتقنين وأبابيل المتأزمين منه يبقى علم لا تنكسّه حيلهم وورده لا تذبلها أجوائهم الملوثة .. وهرماً لا يهرم ونهرٍ لا ينضب وإن رمى به جوقة الحاقدين ..!!

كرّس جهده ووقته لمدة 24 عامٍ بين جنبات معشوقة لدرجة الهيام وهو الذي لعب تلك الملحمة الشهيرة بنهائي 1418هـ أمام الشباب ووالده " رحمة الله " يرقد بالعناية المركزة فأعاد هلاله من التيه والخسارة إلى تدارك اللقاء في أنفاسه الأخيرة ثم التعادل ومن ثم صنع هدف الفوز ليرسل أسمى رسالة لمعنى وكيف تكن رفيق درب هلالك..!!

وهو من دفع قرابة المليون والنصف خلال أزمة العجز المالي التي مر به هلاله .. وهو من قالها (إذا الهلال بخير فعيالي بخير) .. أي عشق ووفاء ياسامي؟! بل عذراً للوفاء فكل معانية وأبجدياتة سأختزلها بك ياسامي ..!


رصاصات جابرية ::
- كلاعب صعد صهوة المُنجزات بـ 24 لقب وكإداري 6 ألقاب وبالمجمل 30 ذهب وفرح حضره السامي (أنه التاريخ)..!!

- في جميع مواسم السامي لم يغب عن البطولات سوا موسم 1411 و 1414 و1424 و1427ه فقط .. سجل ياتاريخ وأشهد يازمن ..!!

- 4 بطولات آسيوية و3 عربية و1 خليجية هي تلك التي حققها سامي خارجياً مع هلاله ..!!

- قالها ذات يوم المرحوم محمد العبدالله الفيصل سامي (لاعب يخدم الفريق) لا ينتظر (فريق يخدمة) .. وفي النهائي الشهير آسيا ابطال الدوري 2000 والفريق خاسر قابلوا الجنرال يوردانيسكو بعد اللقاء فقال (لم أخشى ضياع اللقب القاري لوجود سامي) ليقينة أنه قادر إن لم (يحسم اللقب) (سيصنعة) .. وأنا أقول ليت الزمان يجود يوماً بسامي آخر ..!

شكراً بحجم زعامة الهلال .. شكراً ياخليل قلب الهلال على ما قدمت وإلى محطة توفيق أخرى ..
.. ،



أخوكم / عبدالله