[فـارس ألروقي]

.. أتمنى التثبيت _ وبعد التثبيت مسح ماكتبتة بهذا السطر (



بقلم / فارس الروقي

ماقدمة نادي الهلال أمام بني ياس دليل شفاف جداً " على أن الهلال أستيقظ جيداً
بعد عودة اللاعبين المصابين ، وثمرة متميزة قدمت عن طرق عدة كان من ضمنها وأهمها { أحترام الخصم }
في هذه المباراة إمكانيات وقدرات الزعيم " نادي القرن " تؤكد بأنه قادر على إلجام كل من يسيء لناديه العظيم
وعلى من تسلق الجدار " لكي يحاول بعثرة هيبته " من إعطاء معلومات ( ونصائح ) خاطئة لخصم الهلال
فهذا مانتج وهذا ما سينتج مستقبلاً بإذن الله " لكل من يحاول الإساءة لزعيمة .





تبخرت أحلامهم .. وباتت سراب


من كان يحلم ويدعواً وينتظر سقوط زعيم آسيا في ليلة زرقاء تتضمن جمهور عظيم ووَافي يحمل شعارا أزرق " لأيعرف سوى " الإنضمام والإنحياز بجانب نادية
سواءاً خسر أم إنتصر " فعشق الهلال إنطبع بقلوبهم " وكأنه من الفطرة
وكانت أحلام الأصفر قد عكست إليهم أمنياتهم من ليلة فرحة وجميلة إلى ليلة حزينة " قاسية صعبة جافة من الدموع "
فكان من الأفضل أن يفكر ( فيما أدعي بالعالمي ) ويتجنب ما يقهره من زعيمة ..
{ البعض } من الجمهور النصراوي في هذا اليوم ، كان يمثل فريقه بفريق بني ياس عندما يقول :
( بالتوفيق بني ياس ممثل النصر ) سيكون ردي مخففاً عليهم بما هم فيه من حالة مزرية
.. ما إذاقة ممثل النصر في هذا اليوم قد اذاقة للنصر ذاته من زعيمة " الهلالي " فـ عن أي ممثل تتكلم !
" ليلة حسرات ودموع من بعض الجمهور الأصفر " تقابلها { ليلة أفراح ودموع ودعوات من جماهير الزعيم العريقة }

( ما أجمل أن تبتسم في وقت يريد منك الجميع ان تبكي ) ..

شكرا على ماقدمتة فهذا قد يوازي " حضور ودعم جماهيرك "






ما أعظم ان تكون غائباً حاضراً ، على أن تكون حاضراً غائب َ ..


انتهى كاس الإبطال ، وحصل ما حصل " واستحق من انتصر "
ولكن كان هناك شيئا ملفت للنظر .
" عندما قال كلمته " الملك عبداللة " وسأل اللاعب " محمد الشلهوب الذي جاء لأخذ جائزة المركز الرابع
عن فريقة " أين الهلال " ؟!
أعتقد بأنه لشرف كبير بأن يكون هناك فريقاً غائب ويسأل عنه ! ومن يسأل ! " المسابقة التي أقيمت من أجلة !

أنه لفخر عظيم لنادي الهلال وجمهورة " إذا كان من يسأل عن فريقك " ملك " !

هذا ما أعادنا عليه الهلال " وأعادهم عليه " / الحضور بالنهائيات .. ولكن شاءت الإقدار " وحمدلله على كل حال "




( مزحة ) أصبحت { محزنة }

أراد الملك " عبدالله " { اطال الله في عمره } أن يلطف جو صاحب السمو ( فيصل بن تركي ) ولكن كان تلطيفة قد أستقطب نوع من التجريح عندما قال " زين جبتوا هدف "
لايعلم ( فيصل بن تركي ) من أين " يلقاها " .. من لاعبين أم من ملك أم من ماذا !
ولكن " هذه ثمرة ما وصلت إليه من نهائي " بظلم تحكيمي وكسر أحلام من كان قادراً على الوصول وإبراز ذاتة " ..



لكل بداية نهاية

هذه الحكمة من أروع الحكم التي انطبقت في سائر الحياة : ولكن للأسف لم يكن الهلال منصفاً لها !!
الهلال في مباراة بني ياس " قد كسر حاجز الحكمة " وقال !
لكل نهايه بداية "

لإن الهلال بهذه النهاية قد أبتداء ببناء ما ينتظرة العاشق الهلالي .. " وسيتحقق بأذن الله "



للعثرة صولات وجولات

ما حصل عليه نادي الهلال من أبتداء موسم لأ يرضي ذاته وجماهيره " لا يستحقة " ولكن حدث ما كَتب "
وحصل مالم يكن متوقع " ..
ولكن للعثرة هيبة / فقط أطاحت بالكثير / وقد رفعت الكثير عندما أطاح غيره ..





قصة تحدث عن " الواقع "


يذكر بأنه كانت هناك { باخرة ملك ، من يقف أمامها هلك } هذه الباخرة تعطلت فزدحمت من حولها القوارب
، قارباً تلو قارب " كانت أمنية تلك القوارب " ( فقط الوقوف امام هذه الباخرة ) تطاولت هذه القوارب
لإنتهاز شخصية الملك " فلم تكن تلك أمانيهم أن تعطل الباخرة " حتى بدأوا بالتلاعب في البحار
ونسوا بان البحر غدار " ولا يعرف له سوى زعيمة .
تناسا قبطان الباخرة لقب " الملك " ولكن لم يتنآسا هيبتة / " ولم يدوم الوقت كثيراً على أن ( ظهر قارب صغير من بعيد ، من بين تلك القوارب " وكان ظهوره مستغرباً "
{ لأنه كان يدعي بأنه الملكي !!} فـ عن أي ملك كان يتحدث !!.
عند التعثر " تطاول الغير " وأصبح { ينهب من كان ليس له !}



( .. فإن كذبوا على أنفسهم فلن يكذب الواقع .. بإن الملك هو الهلال وغيرة _ ظلال ) .. عن أي شبه ملك يتحدثون !
سحقاً لمن يكذب الكذبة وبعد ذلك يصدقها !
لأ أعلم أي عقل يمتلكون !
ربما تكون مواساة ووقوف لرفع المعنويات !!
ولكن ليس بنهب " ملك غيرة "





فارسيات

- ألف ألف مبروك للهلال والإتحاد والأهلي على التأهل لدور الثمانية
- الف شكر لجماهير الهلال ، لأ أعلم ما هي الطريقة التي قد اصفها لشكركم ولكن سأجدها بأذن الله



ختام

بداءت الآن " طيء " صفحة الماضية والإبتداء لصفحة تتضمن الفرح والمتعة " بأذن الله تعالى "
اجازة ممتعة للاعبي الهلال " كل التوفيق لي ولكم " في الأختبارات " وإجازة ممتعة لكم كذلك ..

( وددت أن أتحدث بشيء " .. ما أنا إلا بطالب أدرس إعلام " قد أختفي وقد لا أختفي " ولكن إن أختفيت عن كتابة المقالات
فعذري قد تحدثت به " بأني طالب ولم أتخرج إلى الآن "
ولكن بإذن الله عند التخرج ستجدون أقلاماً تسعدكم وتفرحكم " بكل وقت وكل حين "

هذا ما وددت طرحة لكم في ليلة جميلة مليئة بالفرح ..


من أراد متابعتي فأنا اتشرف به ..

حسابي بـ تويتر

f_aali
فارس الروقي


كل التحيات للجميع