 
			
				17/05/2012, 08:47 PM
			
			
			     |  
        |     زعيــم متواصــل   |   |    تاريخ التسجيل: 20/12/2011  المكان: هنا  
						مشاركات: 95
					        |        |  
  |     
				
				أُمِّي ..حَنَانِي ..حَنِينِي ..قِصَّتِي ..لُعَبِي !              
سَالتْ مِنَ المُزْنِ أَمْ .. 
سَالتْ عَلى كُتُبِي ؛ 
مَلاعِبي نَجْـدُ .. 
أَهْدَتْ رَاحَتِي تَعَبِي !   
تَاهَتْ وَمَا وَجَدَتْ .. 
فِي السَّطْرِ مَوْطِنَهَا ؛ 
أُمِّي .. 
حَنَانِي .. 
حَنِينِي .. 
قِصَّتِي .. 
لُعَبِي !   
مَا ضَلَّـتِ النُّـورَ ! إذْ .. 
زَارَتْ أَحبَّتَهَـا ؛ 
فِيْ بَوحِهَا أَبَتِيْ !! .. 
فِيْ صَمْتِهَا عَتَبِي !   
صَبَأتِ يَا نَجدُ ؟! 
أَمْ مِنْ نَجدَ .. 
لَنْ تَجِدِي ؛ 
إلا المَـلَالَـةَ والأَشْــواقَ .. 
فَـانسَكِبي !   
قُـولِي لِشَطِ النَّوَى .. 
أَشْتَاقُ تُرْبَتَهَا ؛ 
لَعَسْجدُ الشَّمْسِ فِي كُثْبَانِهَا .. 
ذَهَبِي !   
عُـودِي عَلى جَنْتِي .. 
- مازِلتُ أَثْمُـلُهَـا ؟! ؛ 
أَنْسَامَ بَاكُورَةِ الِإصْبَاحِ - .. 
واضْطَرِبِي !   
~ • • • ~   
يَا ذِي الأَزِقَّــةُ فِيهَـا .. 
الحُـزْنُ أَبْذَخُـه ؛ 
هَذِي الشَّوَارِعُ .. 
تَهْدِينِي إلى نَصَبَي !   
تِـلْكَ الرِّيـَاضُ .. 
فَرَادِيسٌ مُـعَلَّـقَـةٌ ؛ 
كُـلُّ البِلَادِ ثَرَى .. 
وَعُنَيْزَةٌ سُحُبِي !   
أَغَـــاثَـكَ اللهُ .. 
صَـوتاً فِي مَآذِنِـهَـا ؛  
وَجَادَكَ الشَّيخُ يَتْـلُو .. 
سُورَةَ ( البَلَدِ ) !   
وَغَيْـمَةٌ سَـافَـرَتْ بِالشَّوقِ .. 
مَقْصِدُهَـا ؛ 
أَنْ تُزْجِيَ الحُبَّ أُمِّيْ .. 
تَحْتَفِيكَ أَبِي !   
تُـلْقِيْ سَـلَاماً .. 
وَمِنْ تِحْنَـانِـهَا قُـبَلًا ؛ 
تَسْـتَمْطِرُ القَفْـرَ وُدّاً .. 
تَلْتَقِيكَ صَبِي !    
تُـدَاعِبُ النَّخْـلَ والأَزْهَــــارَ .. 
تَـلْثُـمُهــا ؛ 
تَأْتِي عَلَى عِذْقِ أَفْرَاحِي .. 
عَلَى الرُّطَبِ !   
تَـعُودُ قَـدْ حُمِّلَتْ بِالتِّينِ .. 
أَو قَطَفَـتْ ؛ 
زَيْتُونَها .. 
تُوتَها .. 
رُمَّانَها .. 
عِنَبِي !   
~ • • • ~   
تَعَمْلَقَ الحُــبُّ .. 
فِـي [ آذَارَ ] كَـعْبَتُـهُ ؛ 
صَلَّى إِلَيكَ جَنَانِي .. 
فَانْتَهَى وَصَبِي !   
قَاومْتُ فِي هَجْعَةِ الأَسْحـارِ .. 
هَدْأتَهَا ؛ 
نَسِيتُ .. 
لَكنَّ وَجْهَ الصُبْحِ 
يَعْصِفُ بِي !   
مَــا إنْ تَسَوَّرَتِ الأَطْــلالُ .. 
ذَاكِـــرةً ؛ 
بَنَتْ لَهَا فِي صَحَارِيْ نَجدَ .. 
مُجْتَلَبِي !   
حَتَّى تَخَيَّــرَتِ الأَكْـنَافُ .. 
مِيْتَتَـهُ ؛ 
الوَرْدُ قَبْرِيَ .. 
للتَـابُوتِ يا نَسَبِي !   
عَـزَّيْتُ رُوحِـيَ .. 
فِـي تَأبِـينِ مَهْلِـكِـهَـا ؛ 
وَالهَائِمُ الصَبُّ .. 
أَهْدَى رَاحَتِي تَعَبِي ! 
لَلهَـائِمُ الصَبُّ .. 
أَهْـدَى رَاحَتِي تَعَبِي !   
رائق الود ؛ 
MePerfu        
 
* إهداء لكل مغترب          |