[قلم الزعيم الهلالي]

يبدو بأنَّ الأمير عبدالرحمن بن مساعد ، قد أسقط بيده! بأخطاء بدائية لا يُقدم عليها فاهم بالرياضة و حاذق بالفنون الكرويَّة ، بدءً بالتعاقدات الغير مُجدية سواءً للمدير الفني الألـماني(دول) رُغم سمعته السيئة و فشله ما بين الأندية الألـمانية و إنتهائاً بالتركية فكان الـ CV للكوتش كما طالب التَّمهيدي(البليد) و مع هذا و ذلك ، أصرَّ ابن مساعد فكابر و عاند و أسرف بالـوعود حتى أوثقها بالقيود!.

و أما مع اللاعبين الأجانب الـمحترفين ، و الذين كلَّفوا خزانة النادي الـملايين من الدولارات و اليوروات و مع ذلك النتيجة(لم ينجح أحد).

بل إنَّ الأفضلية بالـمباريات التي لم يُشارك فيها الـمغربيان(عادل هرماش و يوسف العربي) عندما استدعاهما البلجيكي الداهية (إيريك جيريتس) و سبب الـمشكلات الهلالية و التي لم يستطع نادي الهلال النهوض على ركبتيه منها حتى اللحظة.

و بعد أن رضخ سمو الأمير للـمطالبات الجماهيرية و استسلم للسلطة الرابعة (الإعلام) كان أولى الضحايا الألـماني دول بالرغم من أنَّ الفريق كانت صورته حسنة بعكس الصورة الحالية تحت اشراف التشيكي (إيفان هاشيك) و الذي جعل من نادي الهلال حقل تجارب ليس إلاَّ!

و لكنَّ الأمير الشاب عبدالرحمن بن مساعد ، فضَّل آخراً عدم الإنصياع و الإستجابة للمطالبات الـمتكررة من حتى أصغر أعضاء الـمنتديات الهلالية و التي تُعاني الشَّد و الضَّغط و حتى ارتفاع السكري و انخفاضه و هو ما أثَّر بسموه و أصابه (بداعي الصيام) حينما قابل الفريق الإتحادي بإياب دور الثمانية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال حينما تأخر الفريق بهدف و قبل أن يتحقق التعادل بهدية (مونتي الإتحاد) عقب تسديده الهرماش عادل.

ظهور الـمطالبات الجماهيرية و حتى على مُستوى أعضاء الشرف من خارج مجلس إدارة نادي الهلال و حالة الغضب (الـمنضبط) نتيجة الـمطبَّات التي يآخذها الفريق الكروي الأول بالنادي ، تكون ظاهرة صحية فريدة لأنها نتاج فكر و تعملق ذات ، لا ترتضي بالدون بل إلى العليا ترتقي سُلَّم الـمجد.

قاصمة الظهر و حتى مع الأداء الغير مُقنع! سلسلة التغييرات و طريقتها بأنَّ صاحب الأداء الأفضل بالـمجموعة السيئة سيكون من نصيبه (التَّبديل) ، يعني يا سيد "كوتش" ممكن تكون في حلم و ما أنت في مباراة مصيرية نتيجتها مُرتبطة بالـمباراة القادمة (مثلاً)؟

النَّفي لأي خبر ، يتصدر أولويات إدارة ابن مساعد و الـمركز الإعلامي جاهز لتقديمه دون مُراعاة للظروف و لا حتَّى الخروج عن الـمألوف.
مدرب مُفلِس و لا يملك الحلول و لن يُقدِّم الأفضل حتى (لـو) تمَّت زراعة مُـخ و ُمخيخ ياباني/أمريكي.

تباشرت جماهير نادي الهلال بخبر الإقالة و الذي خرج من غرفة الـملابس بحضور رئيس النادي بإجتماعه مع اللاعبين و مدير الكرة سامي الجابر و الذي بثَّـه طازجاً مراسل القناة الرياضية السعودية (عبدالرحمن الدحيم) كاسبق للخبر و لكن سُرعان ما تمَّ النَّفي! و كأنَّ جماهير الكيان الأزرق و الـمارد الأسير صُفعت ألف صفعة و طُنعت بخناجر الغدر مقدار ذرَّات الغُبار.


و أصبحت وسائل الإعلام و الإتصال (تغريده تؤكد خبر الإقالة و أخرى تنفيها و الثالثة بإتصال مع ابن مساعد بأنَّ هاشيك مستمر لنهاية الـموسم) ، يعني بذمتك يا رئيس النادي ما للجمهور أي اعتبار أو حتى احترام؟.

قبل الـمباراة الكابتن سامي الجابر بكلامه لبعض الجماهير الـمتواجدة عند النادي: أعدكم بـ11 رجُلاً لآخر ثانية بالـمباراة من أجل الفوز!. للأسف لم يكونو (قدَّها) و لا حتى من جنبها!


أعود و أقول حتَّى و إن صدر القرار الرسمي بإقالة التشيكي إيفان هاشيك لن يتغيَّر الوضع للأفضل الـمطلق و لن أقلها إحداث هزَّه و صدمه تُفيق الفريق من رُقاد الغفلة و تفتح الذِّهن الـمغبِّر لتحقيق بعضاً من شيء مفقود و هو بالأصل موجود.

الحل يتمثَّل : بإقالة الجهاز الفني للفريق مع ضرورة التعاقد مع طبيب متخصص بإصابات الـملاعب و ذو كفائة عاليه ، لأنَّ الحالي ، لا يُمكن أن يكون قد مرَّ على مقاعد كلية طبية و يبدو بأنه ممرض أو عامل مساج ، فانظر لإصابة عبدالعزيز الدوسري من أيام مباراة الـمنتخب السعودي أمام أستراليا و حتى الآن لم يتشافى و لم يتعافى الدوسري عزوز.

التضحية باللاعبين الـمنتهية صلاحيتهم و فاقدي الأهلية الكروية و لن أحدِّد بالاسم فالجمهور يعرفهم و لا ينبغي أن تتدخل العاطفة الهلال كيان عظيم يهمنا أن يكون في الـمقدمة دوماً و في منصات التتويج للذهب فقط دون غيره.

العمل بجد و اجتهاد لعودة الـمبدع الروماني (ميريل رادوي) و نجم الهجوم (ياسر القحطاني) و التعامل معهما بكل احترافية و اسكات الأصوات الناعقة بكل سوء كما تفعل معهما إدارة نادي العين الإماراتي ، و انظروا بعيونكم لإختلاف التعامل و آلية التَّعاطي.

قلم الزعيم الهلالي - بريدة