[Yasser Aldaajani]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

بالأمس شنّوا عليه أقلامهم الفاسدة و زادوا في إسقاطاتهم حتى وصل بهم الأمر إلى أن يتغلغلوا داخل كيانه لينشروا ( سرطانهم ) و لكن هيهات إنه ( الملكي ) يا سادة !
قبل الملحمة العربية و أضعُ على كلمة ( العربية ) ألف خط , بدأ المتخلفون في الرياضة يساندون المتخلفين في العقيده و لا أستغرب هذا بغض النظر عن العروبه أرى أن عذرهم هو القاسم المشترك بينهم ( التخلف ) !

بدأت المعركة و ما إن إرتطمت الكرة بالعارضة و كأني بضربتها و صوت طنين العارضة كصوت إنذارِ حرب لللاعبين حتى بدأت أشاهد ألوان زرقاء على الأرض تخالط زرقة السماء فأبدع ( الملكي ) و أمتع حتى خُيَّل لي أننا نلعب في العاصمة !
أضعنا الكثير من الفرص وكنا نخشى من مقولة: إن لم تسجل في مرمى الخصم فعليك أن تتقبل أهدافاً في مرماك , و لكن ظهرت ( الجماعية ) في هجمة و جاءً هدفُ الثلاث نقاط و الإنتصار و نجى ( الفارسي ) من نتيجة تاريخية !

و كعادتهم بدأو بترديد هتافاتهم العنصرية فنحن كانت المباراة بالنسبة لنا أو بالنسبة لبعضنا مجرد ثلاث نقاط أما هم تُعد بالنسبة لهم بالمقام الأول سياسية بحته !
لم يتأثر ( نادي القرن ) بهتفاتهم لأننا أعتدنا على على ( إذابة ) الزعفران الإيراني الفاخر في قهوتنا العربية و لنا في مباراة صقورنا الخضر مثال عندما انتصرنا أمام مائة ألف ( متخلف ) و رئيس دولتهم !
فقاموا بالرمي على اللاعبين ظناً منهم أنهم بهذه الطريقة يشتتوننا , حتى ( حشرهم ) أبناء الهلال في صندوق مرماهم وبدأ ( المتخلفون ) بالخروج مبكراً حتى أصبحوا ينطقون العربية و كأن لسان حالهم يقول: سجل الهدف الثاني و إرحنا يا هلال !

جمهور ( الملكي ) مررنا سوياً في هذا المنتدى الشامخ بحملة إعلامية ( خبيثه ) القصد منها تشتيت الجماهير و الفريق و لكن بحمد الله أستطعنا الخروج منها و لكن ليسَ بالكامل فمازال بعض الزعماء ينجرف نحو بعض المقالات أو التصريحات من بعض الأشخاص المحاربين للهلال , و حتى بدأنا نشاهد ( السفهاء ) نفسهم يكتبون مواضيعاً في المنتدى ظناً منهم أنهم نجحوا و لكن لا يعلمون أن ( زعيمهم ) مثل طيب ( العود الأزرق ) المعروف في شبه الجزيرة العربية فكلما زدت في إحراقه زادكَ طيباً !

جمهور ( الزعيم ) هجرتم ناديكم كثيراً حتى أشتاق لأن يراكم تهتفون بصوتٍ واحد جميعاً ( أوه يا هلال ) , قسوتم عليه كثيراً حتى أنفجر في طهران و كأنه يصرخ في وجه الحظ و وجه كل من قال الهلال سقط هذا الموسم : الأرضُ أرضي و الزمانُ زماني , أمامنا بطولة كأس الملك و موعدنا ( الدرة ) نريد أن نراكم تملؤونه عن بكرة أبيه رداً على كل من حاول أن يشتت هذا الكيان الشامخ فنحنُ جميعاً على قلبٍ أزرق واحد ينبض من أجل أن يعيش ( الهلال ) لحصدِ البطولات !
تجاهلوهم ! .. فعندما ذكرت سابقاً و شبهّتُ الهلال بالعودِ الأزرق طرأت عليَّ أبياتٌ رائعة للإمام الشافعي يقولُ فيها:
يُخاطبني السفيهُ بكل قُبحٍ . . فأكرهُ أن أكونَ لهُ مجيبا
يزيدُ سفاهـةً فأزيدُ حلماً . . كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا

على دربِ البطولات نلتقي يا ( ملوك ) .. أخوكم : ياسر الدعجاني
سابقاً : YASSER_O