
30/04/2012, 12:54 PM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
طـاسـة إعلام الهـلال .. ضـاعـت ..!! لا أحد يستطيع التجرّأ بأن يُنكر الثقل الإعلاميّ الذي ( كان ) يُمثّله ( الإعلام الهلالي ) إبّان تواجد الكتّاب الأمينين الغيورين الذي سخّروا لمصلحة الكيان جهودهم و أقلامهم و سوّوروا الهلال بخطوطٍ حمراء لا يُقبل تجاوزها عنوةً أو سهواً بل أنّ ذلك الإعلام .. ( كان ) قد أقضّ مضاجع الأندية الأخرى التي كانت تقبع خلف قافلة الهلال غير قادرةٍ على التفوّه ولو بـهمس شفةٍ تجاه الكيان الأزرق .. كانت حالة الخنوع و الخضوع تتمّلكهم .. ترهقهم ذّلة .. يريدون ممارسة ردحٍ يُسيؤون فيه للهلال .. لكنّهم يحسبون لإعلامه ألف حساب . إعلامٌ مُتجّهمٌ لاتبدو عليه ملامح رغبةٍ للتطبيع مع الغير .. قويٌّ بكتابه و منسوبيه .. يدعمون قوّياً بمنجزاته و رجاله .. كيانٌ مُستقلّ توحّد في أرجاء الوسط الرياضي رمزاً للفتوّة و النزاهة .. بل أنّ إعلام الهلال الذي ( كان ) .. ( كان ) منسوبيه يحدّون من رغباتهم في الشهرة و ( الأنا ) .. لأن مصلحة الهلال لا تتطلب ذلك .. استمدّوا قوّتهم من قوّة هلالهم و تجرأهم بإعلان ميولهم دون خوفٍ أو حياء .. هكذا ( كان ) إعلام ( الهلال ) حتى على الصعيد الجماهيري ..! ( كان ) الهلال لهم لذّةً لا يكلّون من تذوقها ولا يملّون من إسقائها لأجيالٍ تليهم .. درسوا الهلال و درّسوهـ .. حفظوه عن ظهر قلبٍ فبات نبضاً لأفئدتهم .. من يُسيء للهلال و كأنّما أساء لأحدهم .. دافعوا عنه حلاًّ و ترحالاً .. في كلّ أحواله كانوا معه .. لم يخذلوه يوماً .. يعرفون الواجبات التشجيعية المناطه لهم دون تذكير .. إن رؤا هلالهم تعثّر تكالبوا عليه حتى لا تطأه أقدام العابثين و اتكّأ هلالهم عليهم إلا أن عاد على قدميه واقفاً شامخاً .. جلّ أحاديثهم عنه .. يرون في تداول اسمه متعةً تُطرب لها مسامعهم .. ينتقدونه ولا ضير .. لكنّ التقليل من الرجال الذي عملوا للهلال ليس من ديدنهم .. ينتقدونه لأنّهم يريدون رفعته لا لتثبيط زحفه .. هدفهم من الانتقاد معلوم .. و التجريح مفردهٌ ليست في قاموس عشقهم .. هكذا ( كان ) مدرّج الهلال كلّ شيء بات و كأنه لم يكن .. كلّ شيء بُدّل بخلاف ماكان عليه .. إعلامٌ وضيع و مدرجاتٌ ناقمة ناقدة مُجرّحه .. ترهل ذلك الإعلام فبات مهترأ الملامح .. رثّ الثياب .. تلوّن بكافة ألوان الطيف رغبةً في أن لا يكون اللون الأزرق لوناً لهم .. استحوا من أن يكون ميولهم ( هلالي ) بعد ماكان ذلك شرفاً يتفاخر به الإعلاميّون القدماء .. و راية عز عنوانها ( أنا هلالي أنا ) بل أنّ بنود عشق الهلال التي أسسها ( محمد الكثيري ) و من كان معه خالفوها و دنّسوا الصفحات الهلاليّة بشتّى وسائل التقريع لمنسوبي الهلال .. و تسابقوا للفرديّة دون وضع مصلحة الكيان نصب أعينهم .. لدرجة أنّهم تجرّؤا على أساطيرٍ ترعرعوا في كنف الهلال و لطخوه بعرق تعبهم ذهباً .. أحد إعلاميي ( إعلام الهلال الحديث ) بات قمّة في رأس جبل الإسقاطات .. و علماً في التجريح و الاساءات .. و السبب في ذلك يعود لانتقادٍ وُجّه له بأن يكتفي بطرح كل رأيٍّ شخصي له على أنّه خبرٌ أو تصريح رسمي ( و سلامة فهمكم ) الهلالُ أمام أعينهم يُطعن و يُجرّم و يجرّح و هم لاهون عنه في حبك أكاذيب عليه و تأجيج المدرجات ضد إداراته و رجالاته .. لم يكتفوا بذلك بل أنّهم يسعون لـ ( التلزّق ) بإعلاميي الأندية الأخرى ممن سنّوا لأنفسهم شتم الهلال قبل مدح أنديتهم .. و جيّروا كلّ بطولاته و منجزاته لعوامل ( الفزعه و التحكيم ) .. لم يأبه إعلاميّونا بذلك .. و مبررهم أنّ تلك لا تغدو عن كونها آراء .. تهاونوا إلا أن تضعضعوا و باتوا يحملون إرثاً لم تقوا أكتافهم على حمله .. فسقط الإرث ولم يتبقَ منه سوا الذكرى و بعض صور الدفاع عن الهلال و عبارات منسوبي إعلامه ( الحقيقي ) القدماء التي تُمثّل صدى لأصوات استماتتهم في سبيل الهلال و رفعته و مضرب أمثلةٍ للعشق دون حياء .. و الحب دون خوف .. هكذا ( كان ) إعلام الهلال و هكذا كانت مدرجاته .. أمّا اليوم .. فمدرجات الهلال بات يعبث بها إعلامه .. و إعلام الهلال بات يمثّل ردات فعل المدرجات عنه .. و بين ( كان ) و ( صار ) .. طاسة إعلام الهلال ( ضـاعـت ) تـغـريـدآآت : # إعلام (دقني) يُمارس ضدّ الهلال في الآونة الأخيرة إسقاطات مُرّرت على بعض الجماهير فلابد من عقلاء المدرج أن يكونوا حاضرين دائماً للرد # الفرح الهستيري الذي صاحب انتصار فريق ( الحفايظ ) جاء ليؤكّد أنّ ( البزر ) إن أُعطيَ ( مصاصة ) سعِد بها .. يا قلبووووووس يَ نـصـر ..! # في موسمٍ مضا حقّق الهلال لقب الدوري بلا خسارة تعثّر و خرج من كأس الملك و آسيا فصور الإعلام أن موسم الهلال كوارثي - ماذا عن الشباب ؟ # مابين ( تبويس ) مرعي لـ فيصل بن تركي .. و تحيّة مطرف الشهيره لجمهورهم .. ( أحبك يَ نصر و الله أحبّك ) ..!! # عودة النصر من مصلحة الهلال عبارة أقرها لكن بتفسيري أنا :ممارستنا معهم (المرمطه) السنويه ستكون بدون اعذار واهيه منهم لذلك هي من مصلحتنا # في الهلال أبسط القضايا تُحور بشكلٍ أو بآخر حول سامي رغم أنها قضايا مُفتعلة بينما في الأندية الأخرى أناسٌ يُسمون باسمائهم وكأن شيئاً لم يقال # كلّ الأنديه تعتقد بأنّ الهلال ينامُ على كنزٍ من ذهب .. و معينٌ من المال لا ينضب .. يُطالبونه أضعاف أضعاف مايُطالبون غيره .. !! # الموسم القادم لابد و أن تكون البداية مختلفه من ناحية الاستعداد تحديداً و اختيار العنصر الاجنبي و المحلي - و قبل ذلك ( المدرب الكفء )
.....
FOLLOW ME : https://twitter.com/#!/NaifAljaber نـايـف الـغـامدي |