يقولون الحارس الجيد يعتبر نصف الفريق
وبالتأكيد هذا المقولة لا تنطبق على العتيبي حسن الذي في كل مناسبة
يثبت بأنه أقل بكثير من طموحات جماهير الزعيم فيه لأن يكون
خير خلف لخير سلف وأعني العالمي الدعيع ولكن هيهات
أتسائل أحياناً لماذا هذا العتيبي دائماً رغم أخطائه
لماذا لا نسعد بعدم رؤية طلته البهية إلا حينما يصاب
والسؤال يكبر حينما نعلم بأن هناك حارس قد يكون الخليفة
المنتظر للدعيع ولكن تم حجب بروز موهبته لخمس سنوات والسادسة في الطريق
لعيون الشاطر حسن الذي حينما يغيب للإصابة يمنح شراحيلي
الفرصة رغم محدودية إمكاناته مقارنة بالشمري فهد ؟؟
خاتمة : في كل مرة أشاهد مباراة للهلال أسأل نفس السؤال
هل أجانبنا يصنعون الفارق؟؟؟ وأنا أشاهد المغربي العربي يضيع الفرص المحققة
أمام المرمى وأرى توأمة المغربي الأخر يقدم مستوى لا يختلف كثيراً بل أن السعودي
ابن النادي القرني بالتأكيد يقدم أكثر منه ولكن ماذا نقول غير إلى الله المشتكى
كانت مباراة البارحة فرصة للهلال أن يهزم الاتحاد لأن من قابلناه
كان بقايا إتحاد ولكن كالعادة رفضت قمصان الهلال الفوز احتراما لتاريخ العميد
وكان هناك بالتأكيد مساهمة فاعلة من حارس يسمى بالمسطلح الكروي حارس
مرمى جاهز لمنح التعادل لبقايا الاتحاد فقط في مناسبتين هما الأخطر للاتحاد في
المباراة , الله يصبر الأرض على حملها ياعتيبي أما نحن فإلى الله المشتكى