
21/04/2012, 01:30 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 21/02/2001 المكان: الخبر
مشاركات: 316
| |

وطن بلا شَعب ... أم .. شَـعب بلا وطن !!!! قصه قصيره يُحكي أن هناك ملكٌ أبدع في إسعاد شعبه ( العظيم ) على مدار السنوات المتلاحقة وبوجود حكومات متعدده يُعيّنها الملك , حيث أن كل حكومه تحاول أن تبدأ مما انتهت عليه سابقتها وتحاول أن تحقق للملك الانجازات التي تُسعد شعبه والذي يحب مَلكَهُ حباً شديدا لما قدمه له من سعادة منذ تأسيس هذا المُلك , فسعادته تمثلت في أن الملك طوّر أداء كل حكوماته وبالتالي قدّم كل شئ لسد حاجات شعبه روحيا وماديا مما أدى الى حسد الشعوب الاخرى لهذا الشعب ولذلك الملك العظيم .ffice ffice" /> وفي سنةٍ من السنين وفي ظل اجتهاد حكومة الملك لاستمرار الرخاء والعزّه لشعب الملك صادفت الحكومه أُموراً خارجه عن إرادتها ولكنها رغم ذلك استمرت في العطاء وقدمت الكثير ولكن لم تكن بتلك الجودة التي تعوّد عليها هذا الشعب . حزن رئيس الحكومه من ذلك رغم أن ما تم تقديمه تلك السنه تتمناه بقية الشعوب أو نصفه أو قليلا منه وذلك ما أحبط رئيس الحكومه وخاف أن يتأثر الملك بذلك أو ان يمرض أو أن يموت , لذلك دعا الشعب لإجتماع عاجل ورسمي لمحاولة رفع الروح المعنوية لهم وتقديم انجاز ولو بسيط لهم ولكنّه تفاجأ بعدم حضور شعبه الا القليل جدا ولا يتماشى مع عظمة وعدد هذا الشعب مما سبب بعض الاحباط لرئيس الحكومه ووزرائه وكل من ينتمي لتلك الحكومه بل لبعض الشعب المخلص المحب لملكه ووطنه في كل الظروف بل أنه كان مخلصا لذلك الوطن في الضراء والسراء . حينها قامت التوعية السليمة في كل انحاء الوطن لتوعية الشعب العظيم بأن هناك مخططات لا يعلمونها يدبرها أصحاب الابتسامات الصفراء لوطنهم وملكهم لعزله عن شعبه روحيا وجسديا لاضعاف تلك المملكة القوية الشامخة طوال السنين حيث أنها الوحيدة التي لا تزال شامخة بينما الممالك الاخرى تقوم تارة وتسقط تارة فيتغير المنافسون لتلك المملكة وهي ثابته , وعند ذلك تفّهم شعب المملكة خطأهم بمعاقبة ملكهم ووظنهم وقامو من جديد للوقوف من جديد بكل همه وبكل ظرف وبكل صوت عالي ليُعلنو لشعوب العالم أنهم الأميز والأقوى والأجمل وهكذا عادت الأمور الى نصابها وعاد الرخاء لوطنهم ... وعقبال زعيمنا ووطننا الهلال بعودة جماهيره العظيمه لتزفه كعادتها الى موقعه ( الأول ) كما هي عادته حيث لا أرى مكانا للهلال غير ( الأول ) فنحن لا نحب المركز الثاني ... الأول نموت ونحيا به ورئيس حكومتنا ابن مساعد ووزرائه لا زالو يواصلون عملهم الشاق , ( فقط ) حباً للزعيم وتطوعا منهم فهم يحاولون بكل قوة وبلا مقابل أن يُسعدو شعب الهلال وهم أول من يكون له الحق في ( الزعل والهجر والابتعاد ) كما فعلت جماهير الزعيم . لم أكن كاتباً ولن أكون ..... ولكنها حرقة في القلب عندما رأيت مدرجات الشعب العظيم خالية لنا موعد مع الشعب العظيم في جدة والرياض ان شاء الله ... فكأس الملك بعون الله وتوفيقه للزعيم |