[خبير هلالي]

تحسر معظم عشاق الزعيم على وضع الفريق بعد تعادلين بطعم الخسارة أمام كل من الغرافة القطري والشباب الإماراتي ، وحتى لو فاز الهلال بتلك المباراتين فمن الصعوبة الحصول على المركز الأول بناء على نتيجة المباراة الأولى أمام بيروزي الإيراني التي يعرف الجميع ظروفها, وكلنا نتذكر عندما خسر الهلال مباراته الأولى في العام الماضي أمام سابهان الإيراني حصل على المركز الثاني رغم فوزه على الغرافة القطري والجزيرة الإماراتي ذهاباً وإياباً. أي أن تلك التعادلات التي خرج بها الفريق في المباريات الماضية لن تؤثر عليه في مسيرته نحو اللقب فهناك مباراتين على أرضه أمام كل من الغرافة القطري والشباب الإماراتي والهلال قادر بمشيئة الله على تجاوزهما والظفر ببطاقة التأهل لدور الستة عشر.


ويناء على معطيات نتائج الفرق في الدور الأول فجميع المؤشرات تشير إلا أن مباراة الهلال في دور الستة عشر ستكون أمام الاتحاد في جدة ، وأعلم أن هناك الكثير من المتشائمين من عشاق الزعيم لن يوافقوني الرأي على سهولة تجاوز تلك المباراة المرتقبة والتأهل لدور الثمانية , فالفريق الاتحادي ليس بذلك الفريق القوي وقد تمكن الهلال مؤخراً من هزيمته في عقر داره وأمام جماهيره بهدفين دون رد. والأسطوانة المشروخة التي يرددها الإعلام الاتحادي ومن سار على نهجهم بأن الآسيوية هي لعبة الاتحاد ليس لها أساس من الصحة فالاتحاد طيلة مشواره الرياضي لم يحصل على أكثر من ثلاث بطولات أسيوية بينما حقق الزعيم ستة بطولات آسيوية كما أن الاتحاد في الموسم قبل الماضي لم يتمكن من تجاوز التصفيات التمهيدية.

لذا آمل أن يقف الجميع مع الفريق في ما تبقى من مباريات وعدم الإفراط في التشاؤم والنظر للأمام دون الالتفات للنتائج الماضية والتأهل بإذن الله سيكون مضمون بروح أبناء الزعيم الذين سرعان ما يعيدون الفريق لوضعه الطبيعي وكثيراً ما أسعدونا بالعديد من البطولات والإنجازات بعد أن أحسسنا أن الأمل شبه معدوم.

وكل ما آمله أن تسعى الإدارة من الآن للتخطيط المبكر استعداداً لمباريات دور الثمانية في مطلع الموسم القادم.
وللجميع تحياتي وتقديري