[اردني هلالي صميم]

أين هم الآن الذين قيل فيهم هذا الشعر؟

سليل المجد من نسل الفوارس...هو الهلال مدرسة الأشـاوس
كبير الدار في الميدان حاسم ... هو الهلال مدرسة الـمدارس
هو الهلال يا من لا تراه ... هو الهلال جوهرة النفـــائس
له في الساح إبداع وفـــن...يجـوب الأرض في ألق النوارس
يزيد تألقـــا في كل يــوم .... تغار لحسنه كل العرائــس
لكل بطولة أضحى (عريسا) ... خزائن خصمه أضــحت عوانس
يصوغ السحر من قدم النشامى ... ويزأر صائحا:هل من منـافس
ترى(الجابر) في الميدان صقرا ... فحــاذر إنه نعم الفوارس
يحلق دائما فوق المعالي ... بمرمى الخصم يصـــطاد الفرائس
وهذا (نواف)معه (الفهد).... وهذا (الذئب) للميـــدان فارس
وهذا (فيصلٌ) معه (الموينع)... وهذا (الدعيع) للإنجـــاز حارس
وهذا (يوسف ) دوما ضحوك ... وعند الجد مندفع وعابـــــس
على المنصات طرزنا كؤوسا... روابع أو خوامس أو ســـوادس
وبعد (الأربعات) تركت قوماً... ثكالى الحلم أسرى للهواجــــس
ألا يا موج الهلال ارحم ... تركت الخصم مكســـورا ويائـــس
نزعت النصر يا هلال نزعا..ومن شتموك قد أمسوا أخـارس
نزف مواكبـا في كل يوم .... إلى العلياء آســــــادا أشاوس
توحدنا بحب الأرض ثم ... بعشــق الرمز أسســـــنا مدارس
وللتاريخ سجلنا الحكايا ... بكتب الفخر أكملنا الفهــــــارس
هوى الهلال يسري في عروقي..كريح المسك تعبق في المجالس
هوى الهلال حب وانتماء........وإصرار على كيد المنـــافس
يصون العهد لا يرضى الدنايا... جليّ الدرب لا يرضى الدســائس
وصول المجد أسهله صعيب ... وأصعبه بقــاؤك فيه جــــالس
إليه قلوبنا تشتاق ترجو........... بأن يبقى لهذا النصر حـــارس

من واقع الحال

يا من اليه الفؤاد يسيرُ أين السبيل إليك و أنت كبيرُ
تربعت فوق الجميع لسنوات كثيرةٌ , و أصبحت الآن تلهث ومن خلفك مكيرُ
تأبا الرجولة عليهم أن يصارحوك بما فعلو هذه جرائهم فاصبر أنهم بالكاد شريرُ
أستحلفك بالله أن لا ترحل عنا فالكل يهواك كهلاً أو صغيرُ
ممزق أنا على حالك فلا تخجل , هذه سنينك تشفع لك قليلُ
هم على الكراسي جالسون , و بالمطار يفكرون لا شفاعة لهم عند الله أفلا يخشعون
ضمائرهم استهلكت وعقولهم غيبت , وأقنعتهم حرقت أفلا يبصرون
أطمئنكم وأكدر خاطركم بأن جمهور الزعيم كغصن الزيتون شامخا يتمايل فوق شجر الدحنون
لن ننساك يا هلال نعلنها من حناجرنا و نعالي بها الصيحات حب الهلال باقٍ للممات
لا إسترحام ولا شفاعة فيكم اكملو قيلولتكم بعيدا عنا , فنحن رجال الهلال و لستم انتم
في النهاية :
أريد أن أنام ..... فانا منذ عام لم أنام