مع تدني الأداء وتواضع الطموح, قرر الهلاليون أن يكونوا حكماء بداية من الرئيس مرورا بمدير المركز الإعلامي ونهاية بمدير الفريق, فاعتزل الرئيس الظهور الإعلامي باستثناء صفحته الشخصية على تويتر, وظل مدير المركز الإعلامي يطالب الجماهير بالمؤازرة مذكرا بدورهم في دعم الفريق في هذه المرحلة.
وعندما تأتي كلمة مؤازرة ومرحلة ودعم فاعرف أن الموضوع فيه إنّ, وظل يذّكر مدير الفريق جماهير فريقه بأنهم يسيرون بالفريق وفقا لخطط واستراتيجيات، وأن عملهم إن أرادوا تحقيق النجاح لن يكون على طريقة ما يطلبه الجمهور ! .
وعندما نأتي لهذه الخطط والاستراتيجيات سنجد أن إقالة المدرب كانت جاهزة من الجولات الخمس الأولى للدوري, وجاء تأخيرها من أجل تجنب ورطة (البديل), وكان هذا هو (رأس الخطة الإستراتيجية), أما (وسطها) فبدأ (مهزوزا) بعودة لاعب فقد الطموح, وجاء في (ذيل الخطة الإستراتيجية) التعاقد مع مدرب (أي كلام).. ! .
وللخطة الإستراتيجية هوامش لا فائدة بالحديث عنها, مثل اللاعب الذي (استشيخ) من أول جولتين على المدرب (الطموح).. (ماله حق بصراحة )!.
في مرحلة (دول) حضر الخطاب الهلالي في كل صغيرة وكبيرة,وظل يطالب بالصبر والتروي وعدم التعجل بالأحكام, مذكرا ببدايات اللاعب (ولي), وعندما يذّكر الجمهور إدارة الفريق بمرحلة (جريتس) ونجاحاتها تغضب وتؤكد أنها مرحلة وانتهت ولا ينبغي الوقوف عندها !.
في الفترة الأخيرة قرر حكماء الهلال التخاطب مع الجمهور بانتقائية, عندما استثمروا تألق سالم الدوسري وسلطان البيشي، فحاولوا إقناع الجمهور ببعد نظر الإدارة وأن خط ياسر الشهراني (رايح جاي) لا علاقة لهم به, إلا أن (ساهر) الوعي الجماهيري (صادهم) !.
آخر الحلول التي توصل لها حكماء بني هلال هي (طلبناكم..وشدوا حيلكم) بعد مباراة الغرافة, ومهما جاءت بنتائج إيجابية فإنها لن تذهب بالفريق بعيدا, ومهما حاول المسؤولون إقناع الجماهير بأن (علة) الفريق ليس لها علاقة بصيف باريس (العليل), فإن عدم نفيهم أو تأكيدهم للأخبار الواردة بقرب التعاقد مع جريتس أو كوزمين تثبت العكس تماما !.
@sanadhelial