
02/04/2012, 08:27 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 04/12/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 368
| |
الكاتب محمد الدويش يفاوض محمد العبدي من اجل الانضمام لنادي النصر في تنافس مع نادي الهلال ودور الشيخ عبدالرحن بن سعيد رحمه الله في حوار مطول مع الاستاذ محمد العبدي مدير تحرير الشؤن الرياضية بصحيفة الجزيرة لمجلة (وااااو) ذكر فيه الكثير من الامور التي تهم الوسط الرياضي وكشف الكثير من الاسرار وكانت له اراء قوية في سعود الصرامي ومحمد البكيري وتركي العجمة واحمد الشمراني ...
ولكن اخذت من الحوار الجزء المتعلق بمفاوضة الهلال والنصر لمحمد العبدي عندما كان طالباً في الجامعة ودور الكاتب النصراوي محمد الدويش في هذه المفاوضات لأطرحه لكم هنا باللون الاحمر : بكل صراحة ولأول مرة في حياتي أرد على هذه الشائعة وأقسم بالله العظيم أنني سأقول الحقيقة ولا غيرها فما حدث هو أنني كنت أشارك في دورة حواري في حي المنصورية بالرياض بمشاركة عدد من نجوم الأندية منهم عبدالرحمن الرومي وصالح المطلق ويوسف جازع وحماد الحماد وغيرهم فحضر مندوب النصر ويدعى محمد الحسينان ومعه والد ماجد عبدالله - رحمه الله - ودعواني للاجتماع مع المشرف العام بنادي النصر آنذاك الأمير ممدوح بن سعود فعرض علي اللعب للنصر، على الطرف الآخر كان المرحوم الشيخ عبد الرحمن بن سعيد يطلب مني التسجيل في الهلال واجتمع بي الأمير عبد الله بن سعد - رحمه الله - وعضو مجلس الإدارة الأستاذ حمد المقرن وعرضا علي التسجيل مقابل مبلغ مالي والنصر كان عَرض عرضاً مماثلاً ولكن شقيقي الأكبر علي - حفظه الله- رفض مجرد التفكير بالعرضين، حيث كنت وقتها في السنة الأولى في الجامعةكان ذلك عام 1403هـ. والغريب أنه كان من ضمن المفاوضين النصراويين الإعلامي محمد الدويش، حيث كان مراسلاً لعكاظ في الرياض وكتب عني في شهر شعبان 1403هـ في عكاظ أنني سأكون نجماً للمنتخب، بالطبع ذلك كان إغراءً ونيلاً من النجمين الأبرز آنذاك صالح النعيمة وحسين البيشي ولدي القصاصة سأنشرها ضمن مذكرات أعدها، والغريب العجيب أن الدويش أول من لفّق إشاعة رفض النصر لي رغم أنه فاوضني شخصياً، ولم أستغرب مافعله فهو متخصص بقلب الحقائق لعل آخرها وليس أخيرها حين قال إن الأستاذ خالد المالك هو من أحضره للكتابة في (الجزيرة) رغم أنه يعلم أنني من عرض عليه وأحضره وحتى بعد إيقافه سمحت له بكتابة مقال الاعتزال وأشاد بي وذكر أنني من أحضره ولكنه نسي كل ذلك وقال إن غيري من أحضره، وكان بإمكاني إعادة نشر مقال الاعتزال الذي يكشف كل شيء ولكنني تعوّدت أن أتركهم يقولون ما يشاؤون وأتفرغ لعملي، وأؤكّد لك أن ذلك ما حدث وبإمكانكم العودة للأشخاص الذين ذكرت إلا من اشتهر بالكذب من هؤلاء! وهذه إشاعة وليست حقيقة لا تختلف عن شائعات أخرى فشل في تسويقها ممتهنوها.
اخر تعديل كان بواسطة » هلالي ثنياني في يوم » 03/04/2012 عند الساعة » 09:07 AM |