|    
			
				02/04/2012, 06:25 PM
			
			
			  | 
  |   |  | زعيــم متواصــل |  |  تاريخ التسجيل: 21/04/2005 
						مشاركات: 98
					   |  | 
  |   
				الجفاف الآسيوي [ صحّي ] !  
 بسم الله الرحمن الرحيم  بادئ ذي بدء   [ الهدف , هو نقطة نرمي إليه سهامنا ليس المهم عدد السهام التي ناوشت الهدف بل , من السهم الذي أصابه ] [ صبر الكبار ]
 عندما تنكح البطولات .. و تنجب الفرح و السرورعلى من ينتمون إليه .!
 
 ستبقى دائماً خالداً في الذاكرة
 و مدغدغاً لقلوبهم حينما تنبض بها !
 
 ( كأس العالم ) لم ينحت تحته إلا [8] بلدان منذ ما يقارب 82 عاماً[ البرازيل , إيطاليا , ألمانيا , الأرجنتين , الأوروغواي , فرنسا , إنجلترا , إسبانيا ]
 ( دوري أبطال أوروبا) تعبت [أذنيّ كأسه ] من قبضة ( 21 ) كابتناً عبر تاريخهاخلال [ 57] عاماً .. و إن تجاوزنا عمّن أخذوها مرة واحدة .. سيكون العدد (11)
 بطلاً استطاع أن يكرر البطولة مرتين على الأقل !
 ( دوري أبطال آسيا ) تلك الآسيوية التي تكررت مع الهلال مرتينأول بطولة حققها الهلال كان عام ( 1992م) أمام الاستقلال الإيراني
 ثم أنتظر طويلاً ما يقارب الـ [ 8 ] سنوات .. ليعود مجدداً بمطلع الألفية
 بمباراة لن ينساها عشاق هذا الزعيم [2000 ] بثلاثية سيرجيو .
 بدأت هذه البطولة آخر الثمانينات ... و لا زالت إلى الآن
 ابتدأت بـ ( سد ) و اختتمت بـ ( سد ) بينهما 22 عاماً من الجفاف !
 
 ============================
 
 [ غياب صحّي ]
 رغم مرور 12 عاماً و لم يحقق الهلال فيه تلك البطولّة الآسيوية ( العنيدة )حقق الهلال حواليّ 21 بطولة أي بمعدل 1,75 بطولة في الموسم الواحد !
 و هذا يدل على عدم التوقف على مجد واحد .. بل الاستمرار على تحقيق البطولات
 رغم كل ما يحاك ضده من بهرجة إعلامية حول أنشودة [ العالمية ] و غيرها
 فتلك الأنشودة أصبحت بالنسبة لمن توقف قطارهم عندها مجرد [ سيمفونية أخيرة ]
 بينما لا زال طموح أي رئيس يأتي لكرسي الرئاسة الهلالي هو تحقيق هذه البطولة
 و بمجرد تكوين جيش من اللاعبين واستقدام لاعبين أجانب على مستوى عالي
 بالإضافة لمدرب له اسمه و سمعته .. تأتي تلك البطولات التي تكون على الهامش
 تقريباً .. بينما يظل الهدف الرئيس بعيداً عن ذلك السهم المخصص له..
 فنعود و نقول أن الغياب عن هذه البطولة
 هو ليس نقصاً أو عيباً .. بل هو زيادة قوة إلى قوة
 و أن الطموح لا زال حيّاً و نشطاً
 و لم يمت كمن تغنّوا بـ [ سيمفونيتهم الأخيرة ]  فأصبحوا ينفضون غبار دواليبهم .. و يحفروا ناديهم بحثاً عن تعويذة وهمية أصعب شيء في الحياة .. أن يتوقف الطموح ..  لو نظرنا من حولنا الآن  لوجدنا أن الكبار في كرة القدم وفي مقدمتهم [ ريال مدريد ] يطمح لإحراز هذه البطولة الأوروبية و التي ابتعد عنها لـ 10 سنوات .. و رغم صرف الأموال الطائل  و لا زال مدريد يحصد بطولات خلال تلك المدة الخالية من ( الهدف الرئيسي )  و اقترب حالياً من إحراز لقب دوري هذا العام .. و يسير بخطى ثابتة نحو الأمل الجماهيري و الشرفي و هو كأس أبطال اوروبا أو كما يطلق عليها [ ذات الأذنين]   
 
 رصاصة الرحمة     [ من بعد ( كاراتيه ) سيرجيو  لم تحلّق الطائرة الهلالية إلى الشرق الأقصى  تحت مسمّى ( دوري أبطال آسيا) ]  لا أعلم لماذا أحس بأن أندية شرق آسيا هي السهم الصائب ,, للهدف المنشود   |