[اردني هلالي صميم]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

(نشامى الزعيم)...
بعد أن أصبحت بطولة الدوري للموسم الحالي بعيدة عن خزائن الزعيم
وبعد أداء متواضع وتحقيق انتصارات جيدة و ليست كما نريد
فعليه تعديل أوضاعه في الموسم الجديد ،، ها هي البطولة
الاسيويه التي أعلنت انطلاقها منذ قرابة الشهر ..
فهي ليست غريبة علينا ،،
ولكن المطلب الأساسي في هذا الموسم هو تحقيق
أعلى المرتبات وصعود منصات التتويج لهذه البطولة
وتشريف الكره السعودية وهذا ما عودنا عليه نشامى
الزعيم ،،،،
فنحن نناشد أمواجنا الزرقاء تحقيق أمنيات جماهيرهم
والبحث عن لقب وإنجاز آسيوي سابع يضاف إلى
ألقاب وإنجازات الزعيم ...
الهلال في الوقت الحالي يمتلك لاعبون يشهد
لهم الجميع بالإمكانيات العالية والقدرات الكبيرة
فالزعيم قادر أن يصنع إنجاز أخر يفاخر به الدنيا
المدير الفني لا يملك الآن أي عذر
فالأسماء التي يمتلكها الزعيم كبيره وقادرة على
تحقيق إنجاز مشرف للكره السعودية...

(جماهير الزعيم)....
الجماهير سوف تكون واقفة مع الزعيم في جميع
مبارياته ،، أن كان ذلك في البطولات المحلية أو
الخارجية ،، فالجماهير المكسوة بالألوان السماوية
سوف تأتي من جميع أنحاء المملكة لمساندة معشوقها
الهلال الزعيم وفي جميع مبارياته ،، بالعربي الفصيح ،،
هي جماهير تعشق التحدي وتمتلك الروح الرياضية
تجاه الغير ،، فهي جماهير لا ترضى إلا بالزعامة
ورجال الزعيم هم من يصنعونها على محياهم ،،
فجماهير الزعيم ستكون الرقم 1 في جميع منافساتنا
ان شاء الله ...

(رئيسنا بن مساعد)....
ما أجمل الابتسامة على محياك ،،
أعطيت النادي الزعيم وقتك واهتمامك ،،
ولم ولن تقصر في حق النادي إن شاء الله ،،
رفعت من معنويات الفريق وغرست فيهم حب الحماس وعدم اليأس ،،
شكرًا من القلب على ما تبذله من اجل رفع اسم الهلال ،،
وشكرا لاستماعك لمطالب الجماهير السماوية ...

ويبقى الزعيم زعيم


سوريا

مقاومٌ بالثرثرة
ممانعٌ بالثرثرة
له لسانُ مُدَّعٍ..
يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ

مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في " عيادةِ الرئاسة "
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا " الدكتورَ " في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !

دكتورنا " الفهمانْ "
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟

لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ

قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ