..... الهلال ..... خارج ..... الآندية ..... المُشاركة ..... في بطولة ..... آسيا ..... للعام ..... القادم .....والسبب ؟؟؟؟ 
 الواقعية هي أساس العمل الناجح . بمعنى أن تُقدر الأمور جيداً في سياسة عملك . أي تبعد عنك ( الخيال ) وأحلام اليقظة . التي إذا أعتبرتها واقع فهذا أول الهدم لما بنيت.
  وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها في بطولة الدوري . نبعد عنا أحلام اليقظة والأماني . فالبطولات لا تآتي بالأحلام والأماني وإنما بمعرفة واقعك أولاً . ثم العمل ثانياً .
  هناك من جمهور الهلال مازال يحلم ويتمنى بإن هناك ( أمل ) صحيح لا حياة من دون أمل . ولكن الواقع يقول ( من المستحيلات ) أن يكون للهلال في هذا العام نصيب من بطولة الدوري . 
  إذاً
  نعمل بكل واقعية ونشجع هذة الواقعية دون أن نضغط على كاهل الإدارة واللاعبين . ونقول ( المركز الثاني ) اجتهدوا له كثيراً .
  وقد يكون هو الأقرب للهلال . حيث نتوقع في العام القادم أن يكون نصيب الفرق السعودية ( ثلاثة مقاعد فقط ) أي بطل الدوري وثاني الدوري وبطل كأس الأبطال . ولذلك قد لا يكون الهلال طرفاً في هذا الثلاثي .
 إذا لم يُحقق المركز الثاني . وحتى نكون صادقيين مع أنفسنا بطولة كأس الأبطال ( هناك شكك ) في الحصول عليها بهذا المستوى وهذا المدرب .
  وحتى لا نكون مثل الإتحاد أو النصر حققوا مراكز متأخرة ولم يكونوا من ضمن آندية آسيا للعام القادم . فلابُد منا كجمهور من مباراة الليلة أن نكون واقعيين داعمين للفريق لكي يُحقق ( الواقع ) وليس ( الأحلام والأماني ) . وإن شاء الله الإدارة تعمل لذلك .
  وتعمل بتصحيح الوضع الفني من ناحية المدرب والمعنوي من ناحية اللاعبين قبل بطولة كأس الأبطال فهي مطلب كبير .  لأن ( دولاب بطولات النادي ) لم يتشرف  بها . ولن تآتي إلا ( بالإعتراف ) بأن هناك خلل كبير في الفريق من الناحية الفنية .
  عندها بإذن الله تكون هذا البطولة من نصيب زعيمنا الآوحد .
  فالسؤال .
  هل نعيش الواقع . وندعم على تحقيقه . ونصحح الخلل . أم نعيش على الأماني والأحلام وكلمة ( لو ) .. وكلمة ياليت ولو ... ماتنفع الحكاي ..
  أتمنى التوفيق للزعيم لتحقيق واقعه الحالي 
  وقفة
  التصحيح أول خطواته هو الإعتراف بوجود خلل 
   ريفلينو 10