
28/03/2012, 12:02 AM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
مابين ( حمود الغبيني ) و ( موبايلي ) .. ضاعت ( شراكة ) الهلال بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
. الشراكة الاستراتيجيه في أيّ مجالٍ هي قائمة بين طرفين ( أو أكثر ) كلٌّ منهم يجني من الآخر نجاحاً يسجّل في نهاية الأمر في حساب الشراكة التي تجمعمها كما أنّ الإخفاق في أيّ جانبٍ أو تعثّر القدرة على تطبيق بند ضمن بنود العقد الموثّق حتماً أن ضرره سيلحق بالطرفين لا أحدهما دون الآخر فكما هو واضحٌ أنّ العلاقه ( مصافحة ) معها تمتد كل يد شريك من أجل إنجاحها و السعي لتحقيق مكاسب يعود نفعها لهم و لنا في علاقة ( موبايلي و الهلال ) خيرُ مثالٍ حيٍّ حريّ بالطرح و النقاش في ظل الاستهداف الاعلامي للطرفين كون ( موبايلي ) بلغت مداً في عالم الشهرة لا ينافسها فيه أحد كما أنّ الهلال ( رياضياً ) طال عنان السحاب و حشد معه جموع العاشقين فتفرّد بالرقم الجماهيري الأوّل و عليه حقّ للإعلام أن يضعهما كأدوات جذبٍ للقراء و المتتبعين أضفّ إلى أن جسور الوصال مابين الطرفين الأزرقين قد تصدّعت جوانبه و بدت تظهر معالم تجاعيد الكهولة على محيّا العلاقة بينهما و عليه فلا لوم ولا عتب على إعلاميٍّ أيّاً كان توجهه الرياضي و ميوله أن يطرح تساؤلاً : مالذي حدث و هل بوادر الاختلاف قد نمت لتصبح نقاط خلافٍ بينهما ؟ حتّى نحنُ عشّاق الكيان الازرق نطرح هذه التساؤلات بعد أن ضقنا ذرعاً بما يتم تناوله في وسائل الاعلام .. ليس هكذا اعتباطاً أو لمجرّد ( تعبئة فراغات ) في الصفحات الرياضيّه .. بل لأنّ الطرف ( السماوي ) قد بدأ مسؤولوه بممارسة سلوك العداء تجاه شريكهم ( الأزرق ) حتى أنّ يد الشراكة فضّت عناق و مصافحة إحداهنّ الأخرى بكثرة الظهور الساذج الطاعن لشراكةٍ كان الكثيرون يتنبّؤون لها بطول أمدٍ ببغض النظر عن سحائب الصيف التي تدفعها رياح الاختلاف و تتلقفها سماء التصافي لتُمطر ( خيراً ) كما ذكرت قد يكُون الطرف السماوي احتلّ فضاء الإعلام في الأونة الاخيرة و ظهر بشكلٍ قلّل فيه ( مراراً ) من شريكهم الأزرق حتّى لو غُلّف ذلك بعبارات المديح بعد لفظ تقليلٍ أو إسقاطٌ عمد فيه المصرّح في ( موبايلي ) على أن يستميل أطرافاً على حساب الهلال فـ خروج ( حمود الغبيني ) مؤخّراً بشكل ( غير ) مقنّن يدعو لشبهة الاختلاف حتى في داخل ( موبايلي ) نفسها فهو قد استغلّ منصبه للحديث عن الشركة الكُبرى بينما المسؤول الأوّل لها هنا قد أعلن أنّه لا يعلم عن تصاريح ( المدعو ) شيئاً كرّر من الانتقاص بحق الجماهير الزرقاء و لم تعتري وجناته حُمرة الخجل من قول ذلكـ و هم ( أقصد جماهير الهلال ) قد قبلوا بأن يتم استغفالهم و استغلال اسم ناديهم في ذلك ( المتجر ) الذي لا يجني منه الهلال فوائداً و عوائدا ماديه و استثماريه فقط هكذا .. اسم الهلال و منتجاته .. في ذلك الموقع الاستراتيجي الجاذب و مع ذلك .. قبل الجمهور الأزرق بذلك على اعتبار أنّها خطوةٌ جريئةٌ تسبق خطواتٍ استثماريّة في ذلك المتجر يعود فيها النفع للطرفين إذاً .. ( موبايلي ) قد أخلّت بأحد ( الأركان الروحيّة ) للشراكة الاستراتيجية بين أيّ طرفين و عملوا على ممارسة ( الاستغلال ) دون قمعٍ أو زجرٍ من جماهير الهلال بل برضا نفسٍ و قبولٍ ( على مضض ) لكنّه يظل قبولاً فعن أيّ بخلٍ يتحدث ( الغبيني ) و موبايلي منذ أن وطأت قدمها في مجال الاستثمار الرياضي مع ( الكيان ) الأزرق و مؤشّر نجاحها ( المادي ) يتصاعد وفق الأرقام التي تُطرح ( رسمياً ) كل سنة بلّ أنّ تلك الارقام تتزايد سنةً تلو الأخرى ؟ فيما يبدو أنّ المدعو ظنّ بأن المدرجات الرياضيه لا تفقه في ( الأرقام ) ولغة الاقتصاد شيئاً فأراد تمرير كلمة ( البخل ) من أجل مزيدٍ من ( لن أقول السرقه ) بل مزيدٍ من الارباح المتضاعفه على حساب الهلال لا شك ولا جدال في أنّ الهلال بعقد موبايلي قد اكتسب ميزة ( التميّز ) عن بقية الأنديه لكنّه و كما صرّح الغبيني هو النادي الجماهيري الأول و الرقم الاستثماري الصعب الذي لن يفرط في الاستثمار فيه سوا مكابرٍ أو ( غبيني ) و عليه فلا خوف على الهلال ( بعد ) موبايلي في حال استمر صدأ العلاقة هكذا بل أنّ الخوف الذي بدأ يشعر به المسؤولون في الشركة الكبرى قد يكون هو الدافع الذي جعل من الغبيني يخرُج في كلّ مرةٍ مصرّحاً ( بالتقليل ) من جماهير الهلال حتّى يكسب رضا الأطراف الأخرى لعلّ القدر يجمعه بها و حينها يكون للهلال عقدٌ استثماريٌّ مع إحدى الشركات ( المحترمه ) الطامعة في ذلك المشجع ( البخيل ) و قد يكُون خوفاً جبليّاً من فقدان تلك الأرقام المهولة التي حصدتها موبايلي بشراكتها مع النادي الازرق و جماهيره ليعود مؤشّرها الاستثماري و الاقتصادي للتراجع كما بدأت و تعود لمسألة ( صراع الإعلانات ) مع شركات منافسه قد تفوقها ربمّا أنّ الأمر لا يغدو عن كونه ( تصرف فرديّ لا مسؤول ) من المسؤول ( الغبيني ) ولا علم لمسؤولي الشركة بتصرفاته التي مزّقت أجندة التفاهم اللاشعوري بين طرفين أحبّ أحدهما الآخر لكن الطعن المتكرّر من ذلك ( اللا)مسؤول جعل من جماهير الهلال مستنفرةً غير آبهةٍ باستمرار العلاقة الاستراتيجيه من عدمها لثقتها أنّ الهلال في مأمنٍ طالما أنّ سفينة استثمار الهلال قبطانها ( عبدالله بن مساعد ) .. الرقم المدرجاتي الصعب الذي تمثّله تلك الجماهير ( البخيله ) على حد وصف المدعو ستفقده موبايلي و قد تكتفي بجماهير( نص تذكره و شوط ) في حال استمرّ الشعور بأنّ الهلال ( مُستغل ) من قبل شريكه فموبايلي كانت ( متأرجحةً ) استثمارياً قبل شراكتها مع الهلال و اشتد عودها بتلك الشراكة لكنّ الهلال هو الهلال ( قبلها و بعدها ) فعلى ( الغبيني ) أن يتدارك موقفه قبل أن تنفضّ الشراكة لتعود موبايلي في أزمة الترنّح ( حبه فوق و حبّه تحت ) . #بغض النظر عن الطرح الذي ساقه في مجمل حديثه - حمُود الغبيني سلّ سيف الغدر طاعناً به ظهر الهلال بالخروج في برنامجٍ أعلن الهلال مقاطعته # تحدّث الغبيني أنّ 10% بالمية فقط من مشتركي باقة الموج الازرق هلاليّين .. كيف له أن قدّر هذه النسبه .. هل يُسأل كلّ مشترك عن ميوله ؟ # أحاديث حمود الغبيني ( السابقه ) آختتمها مسكاً بـ ( خط الستّه ) و بذلكـ هنا على الإدارة أن تُطالب بحقها .. فما يحدث استفزاز متعمّد # اللهجه ( الواثقه) التي كان يُنافح بها الأمير عبدالرحمن عن حق الهلال في عقد موبايلي قابلها ركاكة أسلوب من (الغبيني) \ الهلال في مأمن # من عشق الهلال كان أسعد مخلوقٍ أينما حلّ و ارتحل - يشعرك بالنشوة حلاًّ و ترحالاً معه و به تحلو كرة القدم - شكرا سعادة الزعيم هلال # عن أيّ عقده آسيويه يتحدثّون ؟ فريقٌ يتزعّم القاره بـ 6 نجماتٍ آسيويه زيّنت كتف سعادة الزعيم ( هلال ) ؟ بينما الأهلي لم يسبق له تذوق طعم ذهب آسيا .. و الإتحاد مازال قابعا خلف سعادة الزعيم و النصر ابتعد عنها 14 سنه و لم نسمع لحن العقده الاسيويه يُدندّن .. إذاً .. فالعقده الاسيويه مترسّخة في أذهانهم .. و يحاولون رمي ثقل ذلك الحمل على كاهل الهلال كما هي عادتهم .. بينما أنديتهم تصارع |