أرجوكم . . أي (مدرب) يفتقد هذه (الميزة) لا يمكن أن (ينجح) في الهلال
. . .
كاندينو ـ بيلاتشي ــ اوسكار ــ هانجيم ــ يوردانسكو ــ كوزمين ــ قيرتس
..........
سيريزو – أديموس ــ بوسيرو ــ دول ــ هاشك
..........
ما هو القاسم المشترك في هاتين المجموعتين من المدربين ؟
...
الجواب البديهي :
المجوعة الاولى : نجحت وحققت بطولات وشعبية وكان الفريق معهم مميز
المجوعة الثانية : فشلت وأقيلت في منتصف الطريق .
ثم ماذا ؟
هناك قاسم مشترك آخر. فما هو ؟
موجود في كل عناصر المجوعة الأولى رغم التنوع والاختلافات الكثيرة بينهم في الجنسيات والصفات الشخصية والمسيرة التدريبية .
ومفقود في كل عناصر المجوعة الثانية رغم توفر مؤهلات هامة في كل منهم .
إنه . .. وبكل وضوح ... قوة الشخصية !!
قوة الشخصية : تعطي المدرب ثقة ووضوح للرؤية عندما يضع خطته التدريبية للموسم كامل . والعكس صحيح.
قوة الشخصية : تعطي المدرب ثقة ووضوح للرؤية عندما يختار العناصر للموسم كامل أو لمباراة معينة . والعكس صحيح.
قوة الشخصية : تعطي المدرب ثقة ووضوح للرؤية إثناء إدارة المباراة . والعكس صحيح.
قوة الشخصية : تزرع لدى اللاعبين هيبة وأحترام وأنصياع للمدرب . والعكس صحيح.
ثقة المدرب في نفسه : تجعل لدى اللاعب ثقة في إمكانية الفوز والنجاح . وترفع من حماس اللاعب وإيمانه بالمنهجية . والعكس صحيح.
قوة الشخصية : تمنع التفكير بالتدخل في عمل المدرب . وتمنع التسيب والفوضى . والعكس صحيح.
قوة الشخصية : تمنع التنازل عن توفير ضروريات النجاح . من أطقم تدريبية مساعدة كفوءه . أو أطقم طبية كفوءه . أو وسائل تدريب . ونحو ذلك .
.......
أتعلمون شيئاً ؟
بمجرد أن رأيت الضعف والحيرة في عيون السيد (دول) وفي تصرفاته على (الدكّه) . علمت بأنه سيفشل .
وأني المح شيئاً من ذلك في عيون وتصرفات (هشك) . ولو بقدر اقل .
أتذكرون الجنرال (قرتس) ؟ أتذكرون تلك الهيبة الطاغية !! حتى على من هو خلف الشاشة .
أليست تلك الهيبة والاحترام . موجودة في (كوزمين) . وكل المجوعة الأولى .إن كنتم تتذكرنهم .
... إذاً ... هذا هو ما يحتاجه .. الهلال .. ولا داعي لتجارب تجعلنا نضيع سنوات في ( تيه ) أو (توهان) لا يليق بنا . ولا بزعامات الهلال الشامخة .
. . . . .
. . .
.