
23/03/2012, 01:57 PM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 21/10/2006 المكان: وطن الزعامه
مشاركات: 3,350
| |
بعد إدراج ماجد بالمناهج ( الهلال زعيم بالضمة او بالكسرة ) - بعد تتويج الهلال بلقب نادي القرن اسيويا كمنجز غير مسبوق لكرة القدم السعوديه ادرج معلم اللغه العربيه في مجمع الملك سعود بالرياض في ورقة اختبار مادة النحو لطلاب الصف الثاني ثانوي سؤالا يتضمن وصفا لناد رياضي سعودي كان نصه اختر الإجابة الصحيحة أصبح نادي الهلال زعيما ( زعيم بالضمة ) ( زعيم بالكسرة ) - ماهي إلا ساعات حتى بدأت ملامح حمله إعلاميه منظمه وإستياء عارم وإستهجان ورفض لما اقدم عليه المعلم وكأنه قد إرتكب جرم او تصرف لا أخلاقي او تجاوز الخطوط الحمراء ليستهدف من شلة المتعصبين ومن نصبو أنفسهم لمعاداة الهلال ككيان بشكل خارج عن ادبيات النقد وتجاوز تعدى حدود المقبول والمستساغ وصل لحد المطالبه بمعاقبة المعلم بالفصل لمجرد أنه اورد إسم أحد أندية الوطن وزعيمها ومن شرف بلاد الحرمين ورفع رايتها خفاقه إقليميا وعربيا وقاريا وجلب الفرح والإنصارات وأثرى سجل منجزات الأنديه السعوديه بما يزيد عن خمسة عشر لقب خارجي وتبواء زعامة كبرى قارات العالم وساهم بشكل مباشر بدعم المنتخبات السعوديه بكافة الفئات السنيه وبمختلف الألعاب فرديه وجماعيه بنجوم ورموز كان لهم الدور الأكثر فعاليه واليد الطولى بجل ما نالته الرياضه السعوديه بوجه عام من مكاسب ومنجزات - المعلم اراد بحس وطني أن يبرز وجه مشرق للرياضه السعوديه ويكرس معلومه مستقاه من إنجاز ناله نادي سعودي وتميز وتفرد من بين أندية القاره ويخرج الطلاب من روتين الإختبارات التقليديه ويستثير إنتباههم - المعلم برر تصرفه وقتها ( لصحيفة شمس ) بإن السؤال هو تطبيق لقاعدة نحوية بصيغة رياضية تحاكي الاهتمام الشعبي لدى فئة الشباب بالأنشطة والمناسبات الرياضية المختلفة وأن مضمون السؤال يتكلم عن منجز وطني حققه ناد محلي وحظي باهتمام كبير على مختلف الأصعدة السياسية والرياضية والشعبية والإعلامية وتم تفعيله عبر الامتحانات لترسيخ التطبيق النحوي في أذهان الطلاب وأنه يسعى إلى ابتكار طرق تفعل هذه التطبيقات المقررة في مناهج التعليم وربطها بالبيئة المحيطة بالطالب للسعي لنشرها خارج محيط قاعات المدرسة إلى المنزل والشارع من خلال تبادل الطلاب للأحاديث مع أسرهم وأصدقائهم حول هذه القاعدة التي تثيرها المحيطات بالطالب من أشياء تمس حياتهم اليومية واهتماماته الحياتية والتعليمية خارج أروقة المدارس - إلا أن من إستهدفوه بالنقد والتجريح والإسائه كان لهم هدف أخر لم يفطن له المعلم ولم يهداء لهم بال مادام قد إختار الهلال دون غيره إلا بعد أن يصلو لغايتهم ويقتصو منه دافعهم كراهيتهم لكل ماهو أزرق - المؤسف أن وزارة التربيه والتعليم ركبت الموجه وتجاوبت مع الحمله المسعوره ضد المعلم فالدكتور فهد الطياش المتحدث باسم ( وزارة التربية والتعليم ) وبتصريحات صحفيه اكد أن الوزارة تقف ضد المعلمين الذين يثيرون أي نوع من أنواع التعصب في الأوساط التربوية لما له من أضرار كبيرة وأن الوزارة تقف ضد المعلمين الذين يثيرون العنصرية القبلية أو التعصب الرياضي وتتعهد بمعاقبتهم وفق الوائح المتبعة في مثل هذه التجاوزات وأن المدارس أوجدت لتنشئة الطلاب وزرع القيم الحميدة وليس العكس وأن الوزارة لا تتأخر ولا تتساهل في اتخاذ العقوبات ضد المتجاوزين من العاملين فيها - لم تقف مصادر الإدانه للمعلم اللذي إرتكب بنظر المعترضين ( جرم شنيع ) بذكره منجز هلالي بورقة الإختبار عند هذا الحد فمدير المجمع بدلا من أن يدافع عن معلمه ويتفهم موقفه شدد على أن إدارة المجمع تمنع ورود مثل هذه الأسئلة في امتحانات الطلاب أو من خلال الإيعاز في الدروس و أن ما قام به المعلم خطأ وتم إفهامه ذلك من خلال لجنة سجلت بحضور مشرف تربوي موضحا أن هذا السلوك يفترض ألا يصدر من رجل تربوي كان حريا به نبذ هذا النوع من التعصب - مابين ليله وضحاها وبعد الإعلان عن إدراج محتوى تعليمي يتحدث عن ماجد عبدالله بمقرر اللغه الإنجليزيه تبدلت مواقف المنتقدين والرافضين لإقحام الأنديه ولاعبيها وإنجازاتها فإعلاميو ( الغفله ) إنقلبت قناعاتهم رأس على عقب وبدؤ حمله أخرى ولكن بصياغه مختلفه فما وصفوه بالعيب والخروج عن المألوف أصبح إنجاز يعبر عن قيمة الرياضه ومكانة نجومها وما كان مستهجن تحول بقدرة قادر إلى محل ترحيب وإشاده وخطوه جباره للوزاره وللقائمين على إقرار مناهج التعليم وما كان محظور الخوض فيه بداخل المؤسسات التعليميه الحكوميه تحول إلى ماده تثقيفيه يحتاجها الطلاب وضروريه لإثراء ثقافتهم وما تم إدراجه بسؤال لا يتعدى السطر عن منجز وطني على مستوى القاره يعبر عن قصة نجاح وتفوق يترجم عمل ( جماعي ) لأجهزه فنيه وإداريه وعناصريه وتم التعامل معه على أنه تصرف لامسؤل يثير الفرقه ويستثير مشاعر جماهير الأنديه الأخرى أصبح حدث فر يد وتحول إيجابي وتثمين لدور الرموز الرياضيه مع قصة ماجد عبدالله واللتي قدمت بشكل مفصل على انها نموذج نجاح ( فردي ) لتحفيز الطلاب على الجديه للوصول للهدف وهو ما كان معلم مجمع الملك سعود يرمي له - تذكرت قصة معلم مجمع الملك سعود التعليمي بالرياض وما تعرض له من إسائه وتجريح وتشكيك بامانته ونزاهة قصده وما تلى الحادثه من تفسيرات وتأويلات إنصبت بإتجاه تأجيج الموقف وإحراج اصحاب القرار ودفعهم لمعاقبته وإن كان موقف الإعلام الأصفر غير مستغرب لفئه تجيز لنفسها مالا تجيزه لغيرها ولعينه إستمرأت مجافاة الحقيقه والتعامل بمكيالين والصراخ والضجيج إلا أن ما يثير الإستغراب أن تقع وزارة التربيه والتعليم بنفس المأزق اللذي وجد المعلم نفسه محاط به ( دون ذنب إرتكبه ) وماحذر منه متحد ثها الرسمي ووصفه بالتصرف المثير للتعصب الرياضي بالرغم من محدودية تأثيره لكونه موجه لطلابه داخل مدرسته وليس متاح ومفروض على مجاميع من طلاب المرحله الثانويه بكافة المناطق كما هو الحال مع الوحده المخصصه للحديث عن ماجد عبدالله باركته الوزاره واقدمت عليه دون الإشاره لسلامة موقف المعلم اوتقديم الإعتذار له او على أقل تقدير حفظ حقه بإعتباره اول من تجاوز حاجز الخوف وأنصف الرياضيين وثمن إنجازاتهم وتفوقهم أخيرا بودي أن أسأل سمو وزر التربيه والتعليم اختر الإجابة الصحيحة / أصبح نادي الهلال زعيما ( زعيم بالضمة ) ( زعيم بالكسرة )
اخر تعديل كان بواسطة » أزرق كايدهم في يوم » 23/03/2012 عند الساعة » 02:22 PM |